ذكرت القيادة المركزية الأميركية، سنتكوم، إن الحوثيين في اليمن أطلقوا صاروخين باليستيين مضادين للسفن على السفينة (سي شامبيون) يوم 19 فبراير خلال إبحارها إلى ميناء عدن.
وقالت القيادة المركزية، سنتكوم، في بيان إن أحد الصاروخين انفجر بالقرب من السفينة المرتبطة بالمساعدات الإنسانية، مما ألحق بها أضرارا طفيفة.
والسفينة هي ناقلة بضائع مملوكة للولايات المتحدة وترفع علم اليونان.
وكانت قد قالت جماعة الحوثي، الثلاثاء، إنها استهدفت سفينة الشحن الإسرائيلية (إم.إس.سي سيلفر) بعدد من الصواريخ في خليج عدن بالقرب من البحر الأحمر.
ولم يدل المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع بمزيد من التفاصيل، لكنه قال في بيان إن الجماعة المدعومة من إيران استخدمت أيضا طائرات مسيرة لاستهداف عدد من السفن الحربية الأميركية في البحر الأحمر و بحر العرب، بالإضافة إلى مواقع في إيلات بجنوب إسرائيل.
وأسقطت قوات تابعة للولايات المتحدة والحلفاء عشر مسيّرات قبالة سواحل اليمن، وفق ما أعلن الجيش الأميركي.
وجاء في بيان (سنتكوم) أن “طائرة وسفنا حربية تابعة للولايات المتحدة والحلفاء” أسقطت المسيّرات الانقضاضية في البحر الأحمر وخليج عدن بين الساعة 20,00 من يوم الإثنين والساعة 00,30 من اليوم التالي.
وأعلنت وزارة الجيوش الفرنسية أن بحريتها دمّرت ليلا مسيّرتين فوق البحر الأحمر، لكن لم يتّضح على الفور ما إذا هاتين المسيّرتين من ضمن الحصيلة التي أعلنت القيادة العسكرية الأميركية إسقاطها.
وقالت سنتكوم إنّ مدمّرة أميركية أسقطت صاروخ كروز مضادا للسفن كان “موجّها نحوها” في وقت مبكر الثلاثاء، فيما دمّرت قوات أميركية مسيّرة ومنصة لإطلاق الصواريخ في اليمن الإثنين.
وكان تقرير استخباراتي داخلي في البنتاغون خلص إلى أن ميليشيات الحوثي حافظت على قدراتها الهجومية، بالرغم من الضربات الأميركية والبريطانية.
وجاء في التقرير الذي أعدته قيادة عمليات سلاح البحرية في البنتاغون: “حافظ الحوثيون على قدراتهم لمهاجمة السفن الحربية والتجارية في البحر الأحمر وخليج عدن رغم الضربات الجوية البريطانية والأميركية المركزة”.
زر الذهاب إلى الأعلى