أعربت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزةاليوم السبت، عن قلقها حيال مصير وحياة ذويهم بعد تصعيد جيش الاحتلال غاراته الليلة الماضية وحديثه عن توغل بري في القطاع الذي يشهد قصفا مكثفا لليوم الـ22 على التوالي.
وورد في بيان صدر عن ممثلي عائلات المحتجزين بشأن التصعيد غير المسبوق على قطاع غزة ليلة أمس الجمعة؛ “كانت ليلة طويلة، هي الأفظع على الإطلاق، مررنا خلالها بقلق شديد مع عدم اليقين بشأن مصير المختطفين المحتجزين هناك والذين يتعرضون أيضا للقصف العنيف”، وفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن والدة إحدى المحتجزات في غزة قولها “لا أفهم الإستراتيجية، أنا أفهم الأمومة، وأشعر أن هذه الحرب التي نخوضها قد خسرناها بالفعل. كيف يمكنكم التأكد من عودة ابنتي والمختطفين الآخرين أحياء؟”.
وطالب ممثلو تلك العائلات بعقد اجتماع “فوري” مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت وأعضاء آخرين في المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت)، لبحث مخاوفهم، التي تترافق مع سجالات في الشارع الإسرائيلي بشأن فرص عودة الأسرى من قبضة فصائل المقاومة في ظل التصعيد على غزة، وسط انتقادات حادة طالت أداء نتنياهو في التعامل مع هذه القضية، ملوحين بالتصعيد إذا لم يلتقوا مع المجلس الوزاري المصغر، وفق القناة 12 الإسرائيلية.
زر الذهاب إلى الأعلى