الاتحاد الفلسطيني: إسرائيل تعمدت قتل أكثر من 300 رياضي معظمهم من الأطفال
قال الأمين العام للاتحاد الفلسطيني للإعلام الرياضي مصطفى صيام إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تسبب في استشهاد أكثر من 300 رياضي في مختلف الرياضات، معظمهم من منتسبي الأكاديميات الرياضية وهم من الأطفال.
وأضاف صيام، وهو مسؤول الإعلام في الاتحاد الفلسطيني، أن آخر الشهداء كان حارس مرمى نادي شباب خان يونس لكرة القدم شادي أبو العراج، مؤكدا أن ذلك “يأتي في إطار الاستهداف الإسرائيلي المباشر للحركة الرياضية الفلسطينية، سواء باغتيال أو اعتقال الرياضيين الفلسطينيين أو تقييد حركتهم، أو تدمير البنية التحتية الرياضية وغيرها من الممارسات الإسرائيلية”.
وأشار إلى أن “90% من المرافق الرياضية في المحافظات الجنوبية الفلسطينية تعرضت للتدمير والتخريب منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع”.
وأوضح صيام أن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم خاطب الاتحادات الدولية والقارية بشأن جرائم إسرائيل ضد الحركة الرياضية وضرورة اتخاذ خطوات عقابية بحقها.
وأمس السبت، استشهد 90 فلسطينيا من بينهم أبو العراج وأصيب 300 آخرون، بينهم عشرات من الأطفال والنساء، جراء قصف طائرات حربية إسرائيلية خيام النازحين الفلسطينيين في منطقة المواصي، وفق إحصائية غير نهائية لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وعلى مدار الأشهر السابقة، طالب الجيش الإسرائيلي سكان مناطق مختلفة من القطاع بالتوجه إلى منطقة المواصي بدعوى أنها “إنسانية آمنة”.
والمواصي منطقة مفتوحة إلى حد كبير وليست سكنية، وتمتد على طول الشريط الساحلي للبحر المتوسط، على مسافة 12 كلم وبعمق كلم واحد، من دير البلح شمالا مرورا بمحافظة خان يونس وحتى رفح جنوبا.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربًا مدمرة على غزة بدعم أميركي، خلفت قرابة 127 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.