محلل سياسي: مليونية اكتوبر ستكون لها اهمية بالغة في اتخاذ قرار إجلاء قوات الاحتلال اليمني من وادي حضرموت

قال المحلل السياسي نجيب محفوظ مفيلح أن على ابناء حضرموت أن يعوا أهمية الاحتشاد في مليونية ١٤ اكتوبر التي ستشهدها مدينة سيؤن كبرى مدن وادي حضرموت، فذلك يعد اقل ما يمكن أن يقوم به كل حضرمي يسعى لتحقيق ارادته في الخلاص من مليشيات الاحتلال اليمني.

موضحاً بأن التظاهر والاحتشاد في مليونية اكتوبر سيعطي دعماً قوياً للرئيس القائد عيدروس نصره الله، وسيجعل من الصورة جلية للتحالف العربي والعالم بأن المجلس الانتقالي الجنوبي لم تعد له من خيرات إلا ضرورة القيام بمسؤولياته بكل السبل لتمكين شعبه في وادي وصحراء حضرموت من حقهم في استعادة السيطرة على أرضهم وادارة شؤونهم.

وقال مفيلح أن التظاهر والاحتشاد المليوني السابق لأبناء حضرموت لم يذهب سدىً إطلاقاً كما يحاول أن يصور اعلام الإخوان الذي بات يعمل بوتيرة عالية لتحقيق اهدافه السياسة أمام التحالف والعالم لفرض بقاء سيطرت ميليشياته على وادي وصحراء حضرموت والاستمرار في نهب خيراتها وثرواتها، من خلال التشكيك بعدم جدوى التظاهر والاحتشاد المليوني خلف المجلس الانتقالي الجنوبي صاحب الانتصارات العظيمة والساحقة لشعب الجنوب من غربه إلى شرقة .

موضحاً بأن التظاهرات الحاشدة والمليونيات السابقة لأبناء حضرموت لم تذهب سدىً إطلاقاً وقد استطاع المجلس الانتقالي الجنوبي بزعامة الرئيس القائد عيدروس نصره الله، من بلورتها إلى فرض إرادة ابناء حضرموت في حقهم في استعادة السيطرة على أرضهم وإدارة شؤونهم من خلال صياغة اتفاق الرياض الذي نص على انسحاب مليشيات الاحتلال اليمني الاخوانية من وادي وصحراء حضرموت والمهرة إلى جبهات التماس مع مليشيات إيران في اليمن.