الرئيسيــةصحة وعلــوم

التهاب الحلق.. 5 علاجات منزلية بسيطة

قد يُصيبك التهاب الحلق وحرقة فيه فجأةً، وتشعر وكأنك تبتلع بصعوبة بالغة إنه أمر مزعج، وأحيانًا يكون السبب حساسية، وأحيانًا أخرى يكون بداية نزلة برد، وأحيانًا يكون بسبب كثرة الكلام أو الصراخ، أو النوم وفمك مفتوح، أو استنشاق هواء جاف طوال الليل، ويمكن لبعض العلاجات الطبيعية البسيطة أن تخفف من حرقة الحلق، يمكنك تجربتها في المنزل، ولكن هذه الأمور لن تغني عن الرعاية الطبية، لكنها قد تخفف من حدة التوتر وتساعدك على الشعور بتحسن، وفقًا لتقرير موقع “NDTV”.

ماء مالح دافئ
قد تبدو هذه الطريقة مملة، لكنها فعالة، فالماء الدافئ المالح يُهدئ التهيج ويساعد على إزالة المخاط والجراثيم العالقة في الحلق كما أنه يُخفف التورم، الذي غالبًا ما يزيد من حدة الحكة والشعور بالحرقان، أضف ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب من الماء الدافئ وليس ساخنًا، بل دافئاً بما يكفي لتشعر بالراحة، ثم تمضمض لبضع ثوانٍ، ثم ابصقه، وكرر ذلك مرتين أو ثلاث، حيث يمكنك الشعور بالراحة سريعاً.

العسل.. سواء كان صافيًا أو إضافته لمشروب
يعمل العسل على تغطية الحلق، مما يُهدئ الشعور بالتهيج والحكة، حيث أن قوامه الكثيف، وخصائصه كمهدئ، مع سهولة بلعه، ويمكنك تناول ملعقة منه مباشرةً أو إضافته إلى الشاي الدافئ أو الماء.

إذا كنت تعاني من السعال أيضاً، فالعسل قد يُساعد في ذلك، فقط لا تُعطه للأطفال الصغار، وإذا كان الشعور بالحرقة ناتجًا عن ارتجاع المريء، فراقب ردة فعل جسمك، حيث يُفيد العسل معظم الناس، ولكن تختلف استجابة كل شخص.

البخار والرطوبة
قد يُسبب الهواء الجاف تهيجاً في الحلق، خاصةً في فصل الشتاء أو عند تشغيل المكيف بأقصى طاقته، وإضافة الرطوبة إلى الهواء قد تُحدث فرقاً أكبر مما تتوقع، حيث يُساعد استخدام جهاز ترطيب الهواء في غرفتك، خاصةً أثناء النوم، وحتى لو لم يتواجد جهاز ترطيب، يمكنك آخذ حمامًا دافئًا مع استنشاق البخار لتخفيف الاحتقان وتهدئة أنفك وصدرك.

مشروبات باردة أو ساخنة حسب ما يناسبك
بعض الناس يفضلون المشروبات الباردة، بينما يشعر آخرون براحة أكبر مع المشروبات الدافئة، فلا توجد إجابة واحدة صحيحة هنا، لذلك استمع إلى ما تشعر به، حيث يمكن للماء البارد أو مكعبات الثلج أن تخفف التهيج مؤقتًا، كما يمكن للشاي الدافئ أو المرق أو الماء الدافئ أن يرخي العضلات ويخفف الشعور بالحرقان، ولكن تجنب المشروبات شديدة الحموضة لأنها غالبًا ما تزيد الوضع سوءًا.

امنح حلقك استراحة
قد يبدو هذا بديهيًا ولكن من السهل نسيانه، فالكلام الكثير، والهمس، والصراخ، أو تنظيف الحلق مرارًا وتكرارًا، كلها عوامل قد تُفاقم التهيج، لذلك أرح صوتك كلما أمكنك ذلك، واحرص على شرب الماء طوال اليوم، وحاول تجنب التدخين أو التواجد في أماكن مليئة بالدخان، وإذا كانت الحساسية جزءًا من المشكلة، فإن الابتعاد عن مسبباتها يُساعد أكثر مما تتصور.

إذا استمر ألم الحلق، أو ازداد سوءًا، أو ترافق مع ارتفاع في درجة الحرارة، أو صعوبة في البلع، أو مشكلات في التنفس، فقد حان الوقت لزيارة الطبيب، وينطبق الأمر نفسه إذا تكرر الشعور بالحرقان مرارًا وتكرارًا، لكن في حالات التهيج الخفيف، قد تُحدث هذه الخطوات البسيطة راحة حقيقية، وأحيانًا يحتاج حلقك فقط إلى القليل من اللطف والوقت.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى