أفران العاصمة عدن تستأنف العمل عقب تراجع الجهات المعنية عن التسعيرة الجديدة
تراجع مكتب الصناعة والتجارة في العاصمة عدن عن قراره الأخير بفرض تسعيرة وأوزان جديدة لأقراص خبز “الروتي”، عقب اتفاق جرى التوصل إليه، الأربعاء، مع جمعية المخابز والأفران المهنية، أنهى أزمة الخبز التي شهدتها المدينة خلال اليومين الماضيين.
وقال رئيس جمعية المخابز والأفران المهنية بمحافظة عدن، عبدالجليل عبده أحمد، إن اجتماعًا عُقد اليوم بين ممثلي الجمعية ومكتب الصناعة والتجارة، تم الاتفاق خلاله على إلغاء التسعيرة الجديدة والعودة إلى الأسعار السابقة.
وأوضح أن الاتفاق نصّ على إعادة سعر قرص “الروتي” الشعبي إلى 70 ريالًا يمنيًا، و”الروتي” الآلي إلى 100 ريال، وفق التسعيرة المعمول بها قبل صدور تعميم مكتب الصناعة، مؤكدًا أن هذا التفاهم أنهى الأزمة وأعاد فتح المخابز أمام المواطنين.
وكانت جمعية المخابز والأفران قد أكدت في وقت سابق أن التسعيرة الجديدة التي حددها مكتب الصناعة لم تكن واقعية، ولا تعكس التكلفة الفعلية لمستلزمات إنتاج خبز “الروتي”.
وجاء التراجع بعد اضراب نفذته المخابز والأفران، رفضًا للتعميم الصادر عن مكتب الصناعة والتجارة، والقاضي بتحديد سعر قرص “الروتي” الواحد بـ50 ريالًا يمنيًا، بحجم 40 جرامًا، وهو القرار الذي اعتبره أصحاب الأفران غير قابل للتطبيق ولا يراعي تكاليف الإنتاج.
