الرئيسيــةصحة وعلــوم

أسباب هبوط الدورة الدموية ومخاطرها على الصحة.. إزاى تحمى نفسك؟

يحدث انخفاض أو هبوط الدورة الدموية عندما يتداخل شيء ما مع نظامك الدوري المعقد والواسع النطاق، والذي ينقل الدم والأكسجين والمغذيات إلى جميع أنحاء جسمك، وعندما يكون القلب والأوردة والشرايين والشعيرات والأوعية الدموية سليمة، فإنها تُزود خلاياك بكل ما تحتاجه بكفاءة، إنها دورة مستمرة من إمداد خلاياك بالأكسجين والضروريات الأخرى، والتخلص من الفضلات، وفقًا لموقع “كليفيلاند كلينيك”.

وتحدث المشكلات عندما يتعطل أحد أجزاء نظام التوصيل أو الصمامات التي تتحكم في اتجاه تدفق الدم، وتُصعب العوائق في أوعيتك الدموية مرور الدم، خاصةً عند محاولة الوصول إلى أبعد أجزاء جسمك عن قلبك مثل الأطراف “أصابع يديك وقدميك”، وتكمن أكبر مشكلة في ضعف الدورة الدموية في عدم حصول خلاياك على ما يكفيها من الأكسجين، وعندما لا تحصل الخلايا على الأكسجين الذي تحتاجه، لا تستطيع العمل بشكل جيد.

من يتأثر بهبوط الدورة الدموية؟
الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا، والذين يعانون من زيادة الوزن، وداء السكري، والذين لا يمارسون الكثير من التمارين الرياضية أو يعانونون من قلة النشاط البدنى ويجلسون لفترات طويلة، فهم أكثر عرضة للإصابة بهبوط الدورة الدموية.

أعراض هبوط ضعف الدورة الدموية
غالبًا ما تؤثر هذه الحالة بشكل خاص على ساقيك ويديك وقدميك والأصابع.. على النحو التالى:

ألم العضلات.
عدم القدرة على المشي.
إحساس بوخز وإبر على بشرتك.
لون البشرة شاحب أو أزرق.
برود أصابع اليدين أو القدمين.
الخدر.
ألم صدر .
التورم .
الأوردة المنتفخة.

ما هي أسباب هبوط الدورة الدموية؟
يمكن للحالات التي تقلل من تدفق الدم أن تؤدي إلى ضعف الدورة الدموية، مثل:

التدخين: تؤدي المواد الكيميائية إلى إتلاف الأوعية الدموية، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بتصلب الشرايين.

ارتفاع ضغط الدم: عندما يضغط دمك بقوة على جدران الأوعية الدموية، فقد يُضعفها، مما يُصعب مرور الدم عبرها.

تصلب الشرايين: تتراكم اللويحات (التي تحتوي على الدهون والكوليسترول) داخل الشرايين، مما يحد من تدفق الدم.

داء السكري: وجود كمية كبيرة من الجلوكوز في الدم يمكن أن يضر الأوعية الدموية.

الخثار الوريدي العميق: في هذه الحالة يقوم جسمك بتكوين جلطة دموية في ساقك، مما يقلل من تدفق الدم.

الانسداد الرئوي: تنقسم جلطة دموية في ساقك وتنتقل إلى رئتيك، مما يمنع الدم من الوصول إليها.

مرض الشرايين الطرفية: تؤدي اللويحات الموجودة داخل الشرايين الطرفية إلى تقليل كمية الدم التي تصل إلى ساقيك وقدميك.

دوالي الأوردة: عندما يرتفع ضغط الدم، قد يُلحق الضرر بجدران وصمامات الأوردة، وقد يتدفق الدم داخل الدوالي في الاتجاه الخاطئ.

مرض رينود: تصبح الأوعية الدموية في أصابع قدميك ويديك أضيق عندما تشعر بالتوتر أو البرد.

السمنة: يمكن أن تؤدي السمنة إلى تعريضك لخطر الإصابة بمشكلات طبية تؤدي إلى إبطاء تدفق الدم، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول.

مخاطر هبوط الدورة الدموية على الصحة
قد يعرضك هبوط الدورة الدموية خاصة إذا لم يتم علاجها بمشكلات صحية.. على النحو التالى:

سكتة دماغية أو قلبية: يعتبر الهبوط الحاد في ضغط الدم سببًا رئيسيًا للإصابة بالسكتات الدماغية والقلبية وذلك بسبب نقص تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ والقلب.

فشل الأعضاء: قد يؤدي انخفاض ضغط الدم الحاد والناجم عن ضعف الدورة الدموية إلى فشل في الأعضاء الحيوية مثل الكلى.

مشكلات الأطراف: قد تحدث تقرحات مزمنة في القدمين بسبب ضعف تدفق الدم وعدم حصول الأنسجة على الأكسجين الكافي.

كسور نتيجة السقوط: يمكن أن يتسبب الدوار والإغماء المصاحب لهبوط الدورة الدموية في السقوط وزيادة خطر كسور العظام أو ارتجاج المخ.

طرق الوقاية من هبوط الدورة الدموية
يمكنك تحسين أعراض ضعف الدورة الدموية لديك بهذه الطرق:

ممارسة النشاط البدنى بانتظام.

تجنب الجلوس لفترات طويلة على الكرسى دون حركة.

إدارة الحالات الأساسية، من خلال اتباع خطة العلاج التي وضعها طبيبك لحالات مثل مرض السكري، أو ارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع نسبة الكوليسترول.

الحفاظ على رطوبة جسمك من خلال شرب كمية كافية من الماء وهو مهم للحفاظ على حجم الدم وتدفقه بشكل صحى.

تناول نظام غذائي صحي.

الإقلاع عن التدخين .

فقدان الوزن.

إدارة التوتر الخاص بك.

ارتدِ قفازات أو جوارب ضاغطة.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى