حذر وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في المغرب، شكيب بنموسى، كبار المسؤولين في وزارته من الاقتراب من المال العام.
وقال بنموسى خلال مؤتمر صحفي عقده الجمعة للحديث عن مستجدات العودة المدرسية 2024 – 2025، ردا على سؤال حول تصور وزارته الجديد للحكامة في قطاع التعليم بعد فضيحة اختلاسات المخطط الإستعجالي خلال فترة 2009 و2012، “إن وزارته لا تصرف المليارات من الدراهم كما ينشر في الصحافة”.
وأفاد الوزير بأن الزيادة في ميزانية الوزارة يذهب جزء كبير منها لتغطية أجور الموظفين الإضافية أو التعويضات التكميلية.
وصرح بنموسى: “بطبيعة الحال دائما خصنا نكونو حذرين لأن الأمر يتعلق بتدبير المال العام والوزارة ليست مركزية بل منتشرة في المملكة”.
وأوضح أن العديد من الاختصاصات خرجت من تدبير الوزارة مثل البنايات والداخليات والإطعام والحراسة والنظافة.
وردا على الانتقادات الموجهة لديوانه وكبار المسؤولين في وزارته، صرح الوزير بأن 8 أشخاص يعملون في الديوان وإصلاح التعليم يحتاج إلى إطارات”.
