قالت متحدثة باسم الشرطة في كينيا، اليوم الجمعة، إن حريقا اندلع في مدرسة ابتدائية داخلية بوسط البلاد أودى بحياة 17 تلميذا.
وقال الرئيس وليام روتو إنه طلب من السلطات التحقيق ومحاسبة المسؤولين.
وأضافت المتحدثة ريسيلا أونيانغو للإذاعة الكينية “هوت 96 إف.إم” أن المزيد من رجال الإنقاذ في طريقهم إلى أكاديمية هيلسايد إنداراشا في نيري، وستقدم السلطات التفاصيل في وقت لاحق.
وأوضحت أونيانغو لرويترز عبر الهاتف “فقدنا 17 تلميذا في الحريق بينما أصيب 14 آخرون.. فريقنا موجود في مكان الحادث في الوقت الحالي”.
وقالت قناة “سيتيزن” التلفزيونية في وقت سابق إن النيران أحرقت التلاميذ حتى بات من الصعب التعرف عليهم.
وقال روتو في منشور على حسابه على إكس “أوجه السلطات المعنية بالتحقيق بدقة في هذا الحادث المروع. وستتم محاسبة المسؤولين”.
وكتب الصليب الأحمر الكيني على إكس “فرضت السلطات نطاقا أمنيا حول المدرسة”.
حرائق المدارس
وقعت سلسلة من الحرائق في مدارس في كينيا في السنوات القليلة الماضية، وتبين أن العديد منها كان حريقا متعمدا.
لقي 9 طلاب حتفهم في سبتمبر 2017 في حريق اندلع في مدرسة بالعاصمة نيروبي، وقالت الحكومة إن الحريق كان متعمدا.
في عام 2001، أودى حريق بحياة 58 تلميذا في مسكن داخلي بمدرسة كيانغولي الثانوية خارج نيروبي.
في عام 2012، توفي 8 طلاب في مدرسة في مقاطعة هوما باي غرب كينيا.
زر الذهاب إلى الأعلى