نفاد وقود الكهرباء مرة اخرى رسالة للصيف القادم ينبغي فهمهاتجديد المنحة السعودية هو الحل
سبق وتطرقت اكثر من مرة لنفاد الوقود وما يترتب عليه من انعكاسات كبيرة على الشبكة و استقرارها سيما بعد استقرار تشهدها الشبكة وكان هناك من يتعمد الى خلق حالة من الاستقرار للشبكة و ما يليه من ارتفاع في ساعات التطفئة.
قبل فصل الشتاء ومن خلال قراءة لوضع الشبكة اي من خلال التوليد المتاح مقارنة باستهلاك عدن من الطاقة وحينها اشرت الى أن الشتاء الحالي سيشهد صفرية العجز وهو ما حدث بالفعل مع بداية الشتاء ودخول المنحة السعودية المرحله الثانية حبز التنفيذ حينها اشرت ايضا الى شرط عدم تدخل اللوبي لتحقيق صفرية العجز و بقاءها لم بلغ التشغيل الى 12 ساعه مقابل ساعتين طافي ليلا واربع ساعات الى خمس ساعات نهارا عند دروة الاستهلاك.
للاسف الشديد خرجت بترومسيله لنفاد الوقود البترول الخام ولم يتم تزويدها بالوقود جراء ضرب الميناء وتهديد الحوثي لاي باخرة سيتم وصولها للميناء ليتخذ قرار نقل الوقود برا رغم تكلفة النقل والوقت الطويل لنقلها بالاضافة الى نقلها يحتاج وقتا طويل وهو ما حدث بالفعل تم تشغيل المحطة الانها خرجت بعد بضعة ايام لنفاد الوقود.
ترتفع معاناة المواطنين في ارتفاع ساعات التطفئة بعد نفاد الوقود الخاص بمحطات الديزل ليزداد الوضع سواء عندما تم شراء وقود الديزل وبحسب ماشار المتحدث الرسمي للكهرباء بانه رديئ مما رفضتها محطات الطاقه المشتراه .
خلاصة الخلاصة
مما لاشك فيه أن تجديد منحة الوقود السعودية المخرج الوحيد لاستقرار تزويد محطه الكهرباء بالوقود على أن يتم التعاقد شهريا بتوفير الكمية الكافية اللازم لتشغيل المحطات حتى وصول الدفعة الاخرى فبدون ذلك سيكون الوضع مأساوي خلال الصيف القادم لاسيما في ضل بروفة الشتاء الحالي وساعات التطفئة الناتجة عن نفاد الديزل و وقود محطة الرئيس كرسالة ينبغي فهمها لايجاد الردود المناسبة قبل أن يكون الفاس في الراس.
شكيب راجح*
صحفي متخصص بشؤون الكهرباء