أعلن وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل بينتو قطع بلاده للعلاقات الدبلوماسية مع بيرو بعد إعلان الأخيرة اعترافها بزعيم المعارضة الفنزويلية إدموندو غونزاليس رئيسا منتخبا لفنزويلا.
وكتب بينتو عبر منصة “إكس”: “قررت الحكومة الفنزويلية قطع العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية بيرو على أساس المادة 45 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961”.
ووفقا لوزير الخارجية، اضطرت كاراكاس إلى اتخاذ هذه الخطوة بسبب “التصريحات غير المسؤولة لوزير خارجية بيرو، الذي لا يعترف بإرادة شعب فنزويلا ودستورها”.
في وقت سابق، في مقابلة مع محطة “إذاعة حزب الشعب الجمهوري”، قال وزير خارجية بيرو غونزاليس أولايشيا، معلقا على نتائج الانتخابات في فنزويلا، إن “السيد غونزاليس هو الرئيس المنتخب لفنزويلا”.
ويأتي ذلك بعد يومين من إعلان المجلس الانتخابي الوطني رسميا عن فوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية رئاسية جديدة في فنزويلا.
وفي أعقاب الإعلان عن فوزه، حذر مادورو من المحاولات “لزعزعة الاستقرار” في البلاد.
وأعلنت المعارضة رفضها لنتائج الانتخابات، متهمة السلطات بتزويرها. واعتبرت قوى المعارضة مرشحها إدموندو غونزاليس فائزا في الانتخابات.
بدورها رفضت عدد من الدول في أمريكا اللاتينية، الاعتراف بنتائج الانتخابات في فنزويلا، ودعت لعقد اجتماع طارئ للمجلس الدائم لمنظمة الدول الأمريكية.
كما أعلنت بنما عن تعليق العلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا على خلفية الانتخابات.
زر الذهاب إلى الأعلى