العولقي: التعامل مع الابتزاز الحوثي مؤلم لكل الشرفاء وتبرير هذا التعاطي يعد منطقًا سياسيًا غير متماسك
صرح رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي سالم ثابت العولقي بأن المواجهة مع مليشيات الحوثي تتطلب الإرادة والصمود، مؤكدًا أن الأفراح والانتصارات ستتخلل المعركة كما ستحدث الإخفاقات، وهي سنة الحياة وسنة المعارك، خصوصًا معارك النفس الطويل ضد الجماعات العقائدية مثل الحوثي.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن التعامل مع الابتزاز الحوثي مؤلم لكل الشرفاء، وأن تبرير هذا التعاطي بذريعة الحفاظ على التهدئة ومنع نشوب الحرب يعد منطقًا سياسيًا غير متماسك. وشدد على أن الحوثي، حتى لو حصل على كل الامتيازات، لن يتردد في شن الحرب على الجنوب والمناطق الشمالية المحررة في المستقبل، إذ أنه مشروع عقائدي توسعي يقوم على الحرب، ولن توقفه التنازلات بل ستقوي شوكته وتعزز نفوذه اقتصاديًا وسياسيًا وميدانيًا.
وأكد رئيس الهيئة أن الشعور بالإحباط وجلد الذات المستمر ليس حلاً للجائحة الحوثية، بل هو حبل مشنقة يلتف حول أعناق البعض. وأضاف: “لا مجال للإحباط واليأس، فقد خضنا معركة غير متكافئة في 2015م وانتصرنا بقوة الإرادة، وهي ذات الإرادة التي يقاتل بها الأبطال اليوم على امتداد الجبهات دون شكوى رغم الظروف الصعبة.”
واختتم تصريحه بأن المقاومة هي التزام وانتماء وعقيدة ومبدأ، وهي شرف لأصحابها وبوصلة يهتدى بها عندما تشتد عتمة الليل وظلمته.