اخبــار محليـةالرئيسيــة

الرئيس الزُبيدي يناقش مع السفير الأمريكي مستجدات الأوضاع الإنسانية والسياسية في بلادنا

التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي صباح اليوم الإثنين، سعادة السفير ستيفن فاجن سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى بلادنا، عبر الاتصال المرئي.
واستعرض اللقاء، الذي حضره عمرو البيض عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، ممثل الرئيس للشؤون الخارجية، وأنيس الشرفي نائب رئيس الهيئة العامة للشؤون الخارجية والمغتربين مستجدات الأوضاع الإنسانية في بلادنا في ظل تفاقم الأوضاع الاقتصادية وتردي الخدمات، وبهذا الخصوص أكد الرئيس الزُبيدي على أهمية تقديم دعم عاجل للحكومة لتمكينها من تأمين الخدمات الأساسية للمواطنين وفي مقدمتها الكهرباء والمياه.

سياسيا، ناقش اللقاء الجهود المبذولة لأحياء العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع في بلادنا وإحلال السلام في المنطقة، في ظل استمرار التصعيد الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب وانعكاساته على الوضع الإنساني، وبهذا السياق، جدد الرئيس الزبيدي دعم مجلس القيادة الرئاسي والقوى المنضوية في إطاره، للجهود المبذولة على الصعيدين الإقليمي والدولي للوصول إلى سلام مستدام، منوها في الوقت ذاته إلى أنه من غير المنطقي الحديث عن خارطة طريق في ظل استمرار التهديد والخطر الحوثي على خطوط الملاحة الدولية.
وطالب الرئيس الزُبيدي الولايات المتحدة الأمريكية بتكثيف جهودها لحماية خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب والتصدي بحزم للعبث الحوثي الهادف لنسف الجهود المبذولة لإنهاء الحرب وإحلال السلام في المنطقة.
أمنيا، ناقش اللقاء تعزيز التعاون بين بلادنا والولايات المتحدة وشركائها لدعم وتعزيز قدرات القوات الأمنية وفي مقدمتها قوات خفر السواحل بما يمكّنها من تنفيذ مهامها في تأمين المياه الإقليمية والإسهام في التصدي للقرصنة الحوثية التي تستهدف سفن التجارة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
من جانبه جدد السفير فاجن التزام حكومة بلاده في تقديم الدعم والمساندة لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة بما يمكنهما من القيام بالمهام المنوطة بهما تجاه المواطنين، ومجددا موقف الولايات المتحدة الرافض للتصعيد الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب، وحرصها على تأمين خطوط الملاحة الدولية ومساندتها للجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام في بلادنا.
مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى