رحيل الفنان و المولجيست فؤاد الشريف
توفي اليوم في العاصمة عدن الفنان الفكاهي فؤاد الشريف، بعد مسيرة من العطاء، والذي سجل اسمه عملاقا للغناء الفكاهي على مستوى البلاد.
وكتب الصحفي القدير حسن قاسم عبر حسابه على فيسبوك، مقتطفات عن حياة الراحل فؤاد الشريف، كما استعرض أبرز أعماله الفنية.
وقال قاسم : “المونولوجست الفنان فؤاد يحيى الشريف والمعروف فنياً بـ (فؤاد الشريف)، من مواليد مدينة عدن في العام 1935م.هو عملاق الفكاهة الغنائية في اليمن، ومارس (فن المونولوج) وهو فن من نوع آخر من الغناء يعالج قضايا أو ظواهر اجتماعية بطريقة موضوعية وساخرة”.
واضاف : “والمونولوجست فؤاد الشريف أبدع في فن المونولوج من خلال أدائه المتميز وحركاته الجميلة والرائعة مع إيقاع الموسيقى إلى جانب قفشاته الفكاهية التي تسعد جماهيره ومحبي فنه، فقد قدم المونولوجست عدة أعمال فنية في الحفلات والسهرات الموسيقية الفنية التي كانت تقام على مسرح البادري بكريتر في المناسبات والأعياد في بداية الستينات مع كبار الفنانين أمثال: أحمد قاسم، محمد مرشد ناجي، محمد محسن عطروش، محمد عبده زيدي، محمد صالح عزاني، وصباح منصر، محمد سعيد منصر وغيرهم، كما كان يصاحب الفنانين في حفلاتهم الفنية الغنائية في خارج اليمن (السعودية) جيبوتي، لبنان، ولندن وغيرها من البلدان”.
*أبرز أعماله*
وفيما يخص أبرز أعمال الراحل فؤاد الشريف، قال حسن قاسم: “المنلوجست فؤاد الشريف أبدع في فن المنلوج من خلال أدائه المتميز وحركاته الجميلة والرائعة مع إيقاع الموسيقى إلى جانب قفشاته الفكاهية التي تسعد جماهيره ومحبي فنه، فقد قدم المنلوجست عدة أعمال فنية في الحفلات والسهرات الموسيقية الفنية التي كانت تقام على مسرح البادري بكريتر في المناسبات والأعياد في بداية الستينات
من اعماله
يامُحترم عيب البصوص
الهربه منك سنه
طفران ولابيسه
ماعاد أشوف أهلي
مالك كذا تِنهف
البلدية
مش بطال
المرة غثت بحالي
أبو دم ثقيل
كركر جمل
الزار
القات
ياناس حلوا المشكلة
امنعوا الهجرة
يا مجلس تشريعي
سير ياطير سير
مرضوح ما عندي عمل
ومن أعماله في فن المنلوجست التي غناها لشعراء كبار كلطفي جعفر أمان، أحمد شريف الرفاعي وغيرهما. منولوج من تأليف الشاعر لطفي جعفر أمان (والف على الزنقلة) وقام بتلحينها الفنان أحمد قاسم يقول مطلعها:
والف على الزنقلة *** من ساعة الهندول
زباط وراء زباط *** تقول ادخل جول
واللي يقلي أسكت *** اسكت له مش معقول
افك له زيتي *** لما اصنجه على طول
واللي يحايل بي *** ويزوع في الهندول
العب بيداته *** ازيد من الفوت بول
بعدين لما كبرت *** طبعاً ورحت الاسكول
جننت لك بالعيالـ *** وجمعتهم في الهول…. الخ
أما الشاعر أحمد شريف الرفاعي فكتب منلوج (الهربة منك سنة)
تقول مطلعها:
الهربة منك سنة
والمسكة مني يوم
بعدين تشرف
مش بس عتاب أو لوم
تعرف تخرج سلف
تعرف تخرج دين
من غير ألم أو أسف
فين با تروح بس فين … الخ
ومن المنلوجات الكثيرة التي قدمها المنلوجست فؤاد الشريف وكانت تعالج قضايا ومشاكل اجتماعية ( البلدية، مش بطال، المرة غثت بحالي، ابو دم ثقيل، كركر جمل، الزار، القات، ياناس حلوا المشكلة، امنعوا الهجرة، سير ياطير سير، يا مجلس تشريعي، مرضوح ماعندي عمل ) وغيرها من المنلوجات الغنائية والمعبرة عن معاناة وظواهر اجتماعية من صميم الواقع المعيشي والتي قام بأدائها بكل جدارة واقتدار في مجال فن المنلوج وحققت انتشاراً واسع
ومنها ايضا
طفران ولا بيسة وبيتي في الخيس
لا إيركنديشن إلا حَمَى النيسة
والبحر قُدَّامي خايف من الحيسة
من يوم شكيت حالي وقلت انا جيعان
قالوا لي بس اسكت شوف صيدنا مليان
كُلَّك من (الباغة) و(القُدْ) و(الزيزان)
وبيتي بس مخزن مليانته فيران
ويخاطب المجلس البلدي قائلا
يا مجلس بلدينا
يا مزيد بلاوينا
ذي الغوبة تعمينا
وأنت ما تحمينا
يا مجلس تشريعي
يا مكثر تجويعي
بغلاء الرز ترويعي
وعذابي وتوجيهي
هذي (الشيخ عثمان) منسية
وسموها ضاحية
وعن (اتلبريقة) منفية
وحقوقي منسية”.