أعلنت الحاكمة الديمقراطية لولاية نيويورك كاثي هوشول، أنه سيتم نشر ألف عنصر من الحرس الوطني للولاية في مترو أنفاق المدينة لمحاربة الجريمة بعد سلسلة حوادث.
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب حادث إطلاق نار وقع منتصف فبراير في إحدى محطات حي برونكس وأدى إلى مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين، وفي أواخر فبراير تعرض سائق مترو للطعن في إحدى محطات بروكلين.
وقالت هوشول في تصريح من مركز مراقبة السكك الحديدية التابع لهيئة النقل العام في وسط المدينة، أمس الاربعاء: “لن نتساهل مع هذه الهجمات الشنيعة والوقحة في شبكة مترو أنفاق المدينة”، والهدف من نشر جنود الحرس الوطني هو “مساعدة شرطة نيويورك على تعزيز عمليات تفتيش حقائب الركاب في المحطات الأكثر ازدحاما”.
ووعدت حاكمة الولاية، بنشر كاميرات مراقبة إضافية، وأعلنت عن خطط تسهل منع دخول الأشخاص المدانين بمهاجمة موظف في شبكة النقل، إلى المترو.
من جهته أعلن رئيس بلدية نيويورك الديمقراطي إريك آدامز، تعزيز عمليات التفتيش.
وقبل سلسلة الحوادث التي وقعت في الأسابيع الأخيرة، تعود أخطر حادثة إلى إبريل 2022، عندما أطلق رجل النار على قطار في بروكلين خلال ساعة الذروة، ما أدى إلى إصابة عشرات الأشخاص، وحكم عليه بالسجن المؤبد في أكتوبر 2023 بتهمة “ارتكاب أعمال إرهابية”.
وارتفع عدد الجرائم الخطيرة في شبكة النقل بنسبة 50% في يناير مقارنة بالشهر نفسه من عام 2023.
وبشكل عام، ارتفعت معدلات الجريمة في مترو الأنفاق هذا العام بنسبة 13%، وفقا لأحدث إحصائيات شرطة نيويورك.
المصدر: “نيويورك تايمز”
زر الذهاب إلى الأعلى