جهود متواصلة تبذلها الأجهزة الأمنية الجنوبية في محافظة شبوة، في إطار العمل الدؤوب والمستمر في العمل على فرض الأمن وتحقيق الاستقرار دحر أي مخططات تثيرها أو تغذيها القوى المعادية.
ففي خطوة نالت استحسانًا واسعًا من قِبل المواطنين، والتي جاءت بتوجيهات محافظ شبوة ورئيس اللجنة الأمنية الشيخ عوض محمد بن الوزير، نفذت قوات مشتركة من دفاع شبوة والأمن العام حملة أمنية مهمة أحدثت نتيجة إيجابية.
الحملة الأمنية تمكنت من رفع القطاع الذي أقامته عناصر تخريبية كانت تدعي السلمية في اعتصام لها منذ شهر في منطقة العقلة، وقطعت الطريق العام في منطقة عياذ أمام المسافرين وعابرين السبيل في الخط الدولي الرابط بين عتق والعبر.
وقال مصدر أمني إن هذا التحرك الأمني جاء بعد إعطاء مهلة لرفع القطاع ولكن العناصر التخريبية لم تنصاع لتلك النداءات، وأصرت على زعزعة الأمن والاستقرار والتصعيد المسلح ضد القوات الأمنية.
وأضاف المصدر أنه تمت السيطرة على الموقف وفتح الخط الدولي، مؤكّدا أن القوات ستضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بالأمن والاستقرار في المحافظة.
ودعا المصدر أبناء شبوة الى عدم الإنجرار خلف الدعوات المشبوهة التي تسعى لها بعض الاطراف الحزبية المعادية لشبوة وأمنها.
الخطوة الأمنية الجنوبية لاقت استحسانًا على صعيد واسع، كونها انصبت في إطار العمل على تحقيق الاستقرار في الجنوب، وهو مسار يلبي بشكل مباشر تطلعات الجنوبيين.
وهذا الحسم الأمني يغلق الباب ويفوت الفرصة على مخططات قوى الشر الساعية لتهديد أمن واستقرار الجنوب والتي تبحث عن أي منفذ للنيل من استقرار الوطن.
زر الذهاب إلى الأعلى