تعرضت مدينة الحديدة غربي اليمن لقصف صاروخي تبنته الولايات المتحدة، مساء الجمعة، حسبما أفاد مراسل “سكاي نيوز عربية”.
وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، المسيطرين على المدينة المطلة على البحر الأحمر، إن الحديدة “تعرضت لقصف أميركي بريطاني جديد”.
وأفادت أن “عدوانا أميركيا بريطانيا يستهدف بغارتين منطقة الجبانة في مدينة الحديدة”.
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، إن الولايات المتحدة نفذت ضربات جديدة ضد الحوثيين في اليمن.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا الجمعة الماضية، سلسلة ضربات على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن، قبل أن يستهدف الجيش الأميركي في اليوم التالي وهذا الأسبوع الجماعة مجددا.
يأتي ذلك ردا على عشرات الهجمات التي نفذها الحوثيون في الأسابيع الماضية على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إليها، دعما لقطاع غزة الذي يتعرض لهجمات عنيفة منذ أكتوبر الماضي.
ومنذ أسبوع، بات الحوثيون يستهدفون أيضا السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا، ردا على ضربات الدولتين عليهم.
وأعلنت جماعة الحوثي في وقت مبكر من الجمعة، استهداف سفينة أميركية في خليج عدن “بصواريخ بحرية مناسبة”، مؤكدة أن “الإصابة كانت مباشرة”، لكن الجيش الأميركي قال إن الصواريخ أخطأت هدفها.
وجاء ذلك في أعقاب استهداف الجيش الأميركي صاروخين مضادين للسفن، أعدهما الحوثيون للإطلاق باتجاه الممر البحري الاستراتيجي المزدحم.
زر الذهاب إلى الأعلى