اخبـار دوليـةالرئيسيــة

حميدتي لرئيس جيبوتي: أكدت استعدادنا غير المشروط للتفاوض

 

أعلن قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو “حميدتي” الأحد، أنه أكد لرئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلهخلال لقائه به استعداده “غير المشروط” للتفاوض من أجل تحقيق “سلام عادل وشامل” في البلاد.
وحاليا، تتولى جيبوتي الرئاسة الدورية للهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيغاد)، وهي منظمة تأسست في عام 1996، ومقرها في جيبوتي، وتضم إثيوبيا وكينيا وأوغندا والصومال وجيبوتي وإريتريا والسودان وجنوب السودان.
وكان من المقرر أن يلتقي قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان مع حميدتي الخميس الماضي في جيبوتي، لكن اللقاء تأجل بسبب عدم تمكّن الأخير من الوصول لمكان الاجتماع لأسباب فنية، وفقا ما أعلنته وزارة الخارجية السودانية نقلا عن بيان لوزارة الخارجية الجيبوتية. وأضافت أن الترتيبات ستمضي لجمع الرجلين خلال يناير/كانون الثاني المقبل.
وكان حميدتي قد اجتمع -الأربعاء- مع الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، في أول زيارة خارجية معلنة منذ اندلاع القتال بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني في أبريل/ نيسان الماضي، قبل أن يتوجه صباح الخميس إلى إثيوبيا ويلتقي رئيس وزرائها آبي أحمد في العاصمة أديس أبابا.
وقال حميدتي، عبر حسابه في منصة إكس، “سعدت اليوم (الأحد) بزيارة الشقيقة جمهورية جيبوتي ولقاء فخامة الرئيس إسماعيل عمر جيله”.
وأضاف: “قدمت (…) شرحا لتطورات الأوضاع في السودان في ضوء الحرب الجارية الآن. وطرحت رؤيتنا لوقف الحرب والوصول إلى حل شامل ينهي معاناة شعبنا العظيم”.
وقال: “أكدت استعدادنا غير المشروط للتفاوض لتحقيق السلام العادل والشامل”.
وقال وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف، عبر منصة “إكس” الأحد، إن زيارة حميدتي إلى جيبوتي ولقاءه الرئيس جيله “تندرج في إطار مساعي جيبوتي بصفتها رئيسة إيغاد، للوصول إلى وقف إطلاق النار في السودان”.
وأضاف: “كان اللقاء بين الرئيس إسماعيل وقائد قوات الدعم السريع مهما لبلورة رؤية تساعد الأطراف في الوصول إلى وقف إطلاق النار في السودان الشقيق”.
والسبت، قال الوزير الجيبوتي إنه في الأسبوع المقبل ستمهد جيبوتي الطريق للحوار السوداني وتستضيف “اجتماعا حاسما”، دون تفاصيل.
ومنذ منتصف أبريل/نسيان الماضي، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلَّفت أكثر من 12 ألف قتيل وما يزيد على 6 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى