قال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن اليوم الثلاثاء ، إنه التقى السفيرين السعودي والإماراتي لدى اليمن وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن، في سبيل الجهود الرامية إلى إحلال السلام في اليمن.
وكان غروندبيرغ التقي اليوم رئيس مجلس الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، في العاصمة السعودية الرياض، لمناقشة الخطوات القادمة نحو التوصل إلى اتفاق بشأن التدابير اللازمة لتحسين ظروف المعيشة في اليمن، ووقف إطلاق نار مستدام، واستئناف عملية سياسية بقيادة اليمنيين تحت رعاية الأمم المتحدة.
وفي 7 ديسمبر الجاري التقى المبعوث الأممي بكبير مفاوضي الحوثيين “محمد عبدالسلام”، في العاصمة العمانية مسقط ، لبحث سبل المضي نحو التوصل إلى اتفاق السلام المزمع بين الأطراف المتصارعة.. كما التقي أيضاً، بعدد من كبار المسؤولين العمانيين لمناقشة المساعي الاقليمية، لدعم جهود الوساطة الأممية للسلام في اليمن.
وقالت صحيفة الأخبار اللبنانية امس الاثنين ، أن “المبعوث الأممي، شرع بالفعل في إجراءات التنسيق للترتيبات والمراسم البرتوكولية الخاصة بتوقيع اتفاق خارطة السلام، بما فيها تحديد مكان وزمان التوقيع، في أقرب وقت ممكن، وإن كان الاتفاق في سباق مع تصاعد التوتر في البحر الأحمر وباب المندب”.
وأضافت أن “مليشيا الحوثي فوضت الرياض لتحديد مكان التوقيع الذي من المحتمل أن يتم قبل نهاية العام الجاري”.. مشيرة إلى أن “ترتيبات التوقيع على اتفاق السلام في اليمن تأجّلت بشكل مفاجئ بعد أن تم تحديدها الأسبوع الجاري، بضغوط أميركية على المبعوث الأممي”.
وأشارت إلى أن “هناك تأييداً روسياً وسعودياً وعمانياً لتوقيع الاتفاق بعد أن سلّمت الأمم المتحدة أطراف الصراع اليمنية نسخة من صيغة الاتفاق الذي سيجري التوقيع عليه في مسقط”.
ولفتت إلى أن “الاتفاق مقسّم إلى ثلاث مراحل ويستجيب في مرحلته الأولى لمطلب الحوثيين القديم بخصوص الملف الإنساني، و”إنهاء الحصار المفروض على البلد”، ويلحظ أيضاً آلية توافقية ترضي الطرفين بشأن تسليم رواتب موظفي الدولة في عموم المحافظات اليمنية، وكذلك تصدير النفط المتوقف حالياً بسبب هجمات الحوثي”.
زر الذهاب إلى الأعلى