اخبــار محليـةالرئيسيــة

ما الذي ينتظر العليمي فور عودته الى عدن ؟

عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إلى العاصمة عدن بعد غياب طويل من الغربة عن المدينة، ومع عودته، يعود العليمي ومعه العديد من التحديات التي عجزت أو تتعاجز حكومته ومجلسه على حلها وتتطلب اهتمامًا فوريًا وتدخلًا حازمًا لتحقيق أبسط ما يستحقه المواطنين.
من بين أبرز التحديات التي يواجهها العليمي هو انقطاع الكهرباء والظلام الدامس الذي يعاني منه سكان عدن، فقد تدهورت الكهرباء وتوقفت تماما في المدينة، مما أدى إلى انقطاع مستمر للتيار الكهربائي وتأثير سلبي على الحياة اليومية للمواطنين والمؤسسات، و من المتوقع أن يقدم العليمي خططه الكلامية لتحسين قطاع الكهرباء ولكن الأفعال “لا شيء”.
بالإضافة إلى ذلك، تشهد عدن تدهورًا في الخدمات الأساسية مثل الماء والصرف الصحي والنقل العام، يعد تحسين هذه الخدمات أحد التحديات والواجبات أمام العليمي لتلبية احتياجات المواطنين وتحسين جودة حياتهم.
ومن الجدير بالذكر أن العليمي يواجه تهديدات حوثية بالتصعيد، حيث تسعى جماعة الحوثي المتمردة لزعزعة الاستقرار في المدينة، و من المهم على العليمي والسلطات الأمنية اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة هذه التهديدات وضمان حماية السكان والمؤسسات.
وفي حالة توفر النوايا الصادقة والعمل الحقيقي، فأنه يمكن اعتبار عودة العليمي إلى عدن بأنها فرصة لتحقيق تقدم حقيقي في اليمن، وعلى الرغم من الوعود الكثيرة التي يقدمها، إلا أن حالة عدم الثقة في المجلس الرئاسي والحكومة الغائبة بعدم قدرتهم على التصدي لهذه التحديات وتحقيق التغيير الإيجابي تبقى متجذرة في نفوس اليمنيين الذين يتطلعون إلى مستقبل أفضل لبلادهم.
مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى