ترأس وكيل محافظة شبوة المساعد علي محمد الكندي اجتماعا للجنة الخدمات وتحسين المدينة.
وخلال الاجتماع استعرض مدير هيئة الأراضي شبوة محمد صالح المرزقي أوليات أبرز الاعتداءات على المساحات المخصصة للمرافق الخدمية، ومنها الاعتداء على الحديقة في المخطط 312 والاعتداء على شارع الأربعين شرق محور عتق وكذا شارع الثلاثين وموقع مركز الدفاع المدني وكذا الموقع المخصص للصرف الصحي وغيرها من المواقع الخدمية والمتنفسات في مخطط 312م.
وأكدت اللجنة على عدم التهاون في الاعتداءات على المصالح العامة تحت أي مبررات كانت موجهة الإخوة مدير هيئة الأراضي ومدير الأشغال ومدير عام مديرية عنق ومدير صندوق النظافة والتحسين وقائد قوات أمن الطرق بإزالة التعديات والعشوائيات على المواقع الخدمية التي تضمنها تقرير مدير عام هيئة الأراضي والرفع بالنتائج خلال الاجتماع القادم للجنة.
ووقفت لجنة الخدمات أمام الأراضي المهجورة وبالذات الواقعة على الشوارع الرئيسية مرحلة أولى والتي تشكل عائقا أمام توجهات تحسين المظهر الجمالي للمدينة..
ونظرا للنصوص القانونية المؤكدة في عقود الانتفاع لتلك الأراضي المتضمنة التعهد بالبناء فيها خلال عام منذ توقيع الانتفاع بها وتحديد ثلاث سنوات الفترة اللازمة لاستكمال البناء مع الالتزام بالتصاميم التي تقرها الجهات المعنية.
وأقرت اللجنة بهذا الشأن تكليف مدير عام هيئة الأراضي بعملية حصر الأراضي التي صرفت بها عقود انتفاع وتركت سنوات دون التقيد بالشروط القانونية التي تضمنتها عقود الانتفاع والرفع بالنتائج في مدة أقصاها شهرا من تاريخه.
كما ناقشت اللجنة في اجتماعها التوصيات المتعلقة بأهم منتجات المحافظة وأكثرها تصديرا للخارج وأهمية تعزيز قيمتها الاقتصادية في ظل توجهات قيادة السلطة المحلية برئاسة المحافظ بن الوزير لتوفير المقومات اللازمة لتطوير إنتاج العسل بالوسائل التي ترفع مستوى جودته الإنتاجية للإسهام في تعزيز قيمته التجارية والتي توجت مؤخرا باعتماد إنشاء مختبر علمي للعسل.
وأقرت اللجنة الموافقة على إقرار مهرجان سنوي للعسل وكلفت الإخوة مدراء عموم الصناعة والتجارة، الزراعة، السياحة، الأشغال، الإعلام ، الثقافة، المرور، وبرئاسة مدير عام مديرية عتق بإعداد تصور لتنظيم مهرجان العسل في مركز المحافظة مدينة عتق.
هذا وقد ناقش الاجتماع عددا من المواضيع المستجدة والتكليفات السابقة في عدد من القضايا ومستوى إنجازها واتخذت إزاءها الإجراءات اللازمة.
زر الذهاب إلى الأعلى