بعثت نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين اليوم برقية عزاء ومواساة بوفاة الصحفي والإعلامي المغفور له بإذن الله تعالى الصحفي والإعلامي العقيد/ جلال عثمان حسين مثنى، الذي وافاه الأجل يوم أمس بالعاصمة عدن،.
وجاء في التعزية:
بسم الله الرحمن الرحيم
((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي))، صدق الله العظيم.
بقلوب مليئة بالإيمان بالله عز وجل، وراضية بقضائه وقدره، تتقدم نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بأحر التعازي وأصدق المواساة بوفاة الصحفي والإعلامي المثقف المغفور له بأذن الله المرحوم جلال عثمان حسين مثنى، الذي وفاه الأجل مساء أمس الاثنين (9 أكتوبر 2023م)، إثر إزمة قلبية مفاجئة.
والفقيد جلال عثمان “رحمة الله عليه” تميز منذ نشأته الاولى بالاجتهاد والمصابرة في مواجهة كل التحديات التي تواجهه في حياته العملية والخاصة، فقد كان متفوقا في كل مراحل دراسته الابتدائية والثانوية، وحصل على المراتب الأولى على مستوى الجمهورية بشهادة الثانوية العامة، تم ألتحق بالدراسة في كلية الشرطة بعدن في الثمانينيات من القرن الفارط، وبعد تخرجه عمل مذيعا بتلفزيون عدن ببرنامج العيون الساهرة، كما عمل صحفيا في مجلة الحارس التابعة لوزارة الداخلية بالجنوب، وعمل لسنوات طويلة بدائرة بالإدارة العامة للتوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الداخلية، وأسهم بإصدار العديد من الصحف والمجلات والكتيبات الخاصة بالإدارة، وتم قبل عدة أشهر تعيينه رئيسا لتحرير الصحيفة الرسمية للمجلس الانتقالي الجنوبي، والفقيد عضوا بنقابة الصحفيين الجنوبيين.
بوفاة الفقيد جلال عثمان مني الوسط الصحفي بخسارة كبيرة في الوسط الصحفي والإعلامي، ولكل من تتلمذ على يديه كونه أمتلك خبره إعلامية كبيرة وثقافه واسعة، ناهيك عن صفاته المتسمة بالتواضع ودماثة الأخلاق التي تميز بها بين زملاءه وكل من عرفه أو تعامل معه.
نسأل المولى عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة وأن يلهم أبنه عبدالحكيم جلال، وابنته منى جلال، وجميع أهله وذويه وأصدقاءه ومحبيه وزملاءه الصبر والسلوان، وأن يغفر له ويرحمه ويوسع مدخله، وينقله من ضيق اللحود الى جنات الخلود إنه ولي ذلك والقادر عليه..إنا لله وإنا إليه راجعون.
