نشر الأكاديمي والمحلل السياسي الدكتور حسين لقور بن عيدان اليوم تغريدة على حسابه الرسمي بمنصة تويتر أشهر مواقع التواصل الاجتماعي قائلاً: كيف يمكن لنا كجنوبيين مواجهة مؤامرات اليمنيين على حقوقنا الوطنية والإنتصار لقضية شعبنا أيها الجنوبيون
أستعدوا فالمؤامرة لم تنتهِ بعد، فلا توجد قضية وطن أو حركة تحرر وطنية لم تتعرض للتآمر سواءا من الداخل أو من الخارج.
وأضاف، لقور: مظاهر فشل مشروع توحيد دولتي اليمن والجنوب لم تتأخر بعد إعلان مشروع الوحدة حيث ظهرت إرهاصات الرفض الجنوبي في الفترة الإنتقالية وعندها اخرج اليمنيون ما في مخزونهم من تآمر و غدر و تجلى ذلك في غزو ٩٤م وإحتلال الجنوب.
وأكد: اليوم كلما تقدمت قضية شعب الجنوب خطوات الى الامام تتجدد المؤامرات ضدها، داخليا و خارجيا و يتعاضم عمل المتآمرين على تمزيق وحدة شعب الجنوب لإضعافه في مواجهة العدوان الحوثواخواني بأشكال متعددة إقتصاديا عسكريا و سياسيا.
وقال خلال تغريدته: لقد أصبح لزاما على جميع الجنوبيين أن يستشعروا خطر قوى التآمر و لا يقللوا منها و عليهم العمل على الإستعداد لكل الإحتمالات فالعالم لن ينتصر لنا، الكل مشغول بنفسه و إقامة أمجاده و لا توجد في مثل هذه الظروف إلا حقيقة واحدة يجب علينا إدراكها و هي أن الظفر و الإنتصار لحقوق شعبنا الوطنية و بناء مجده لن يُصنع إلا على أكتاف المناضلين و ليس بمن تسابقوا و اكتفوا بالمناصب و أمتيازاتها.
وتابع: فعلينا أن نفهم معنى الإستعداد لأسوأ الإحتمالات فإذا كنا نسير على الطريق فحتما العدو يسير على نفس الطريق و لكن في اتجاه معاكس لإتجاهنا وحتمية الصدام قادمة لا محالة.
وأختتم: يجب ألا يخدعنا سجل الإنتصارات التي حققتها قواتنا المسلحة خلال السنوات الثمان الماضية و نتهاون او نخذل المقاتلين فلكل مواجهة ظروفها نعم نحن اليوم أقوى من الأمس و اكثر تنظيما وعدة والعدو كذلك ينظم نفسه لذلك نقول الإستعداد لا يعني فقط في الجانب العسكري و انما الإقتصاد تصحيح الاخطاء بناء علاقات متوازنة مع الخارج بنا يتفق و مصالح شعبنا بناء إعلام إحترافي و الأهم وحدة الصف الجنوبي.
زر الذهاب إلى الأعلى