علق عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي محمد الغيثي على حديث سفراء الاتحاد الأوروبي عن دعمهم للوحدة اليمنية لدى لقائهم إحدى المكونات الحضرمية بالرياض.
وقال الغيثي في تغريدة له على تويتر : إشارة بعض سفراء الدول الراعية للعملية السياسية الى دعم (الوحدة اليمنية) لا يخدم تماسك ومتانة مجلس القيادة الرئاسي أبداً فهذا المجلس بُني على أساس “شراكة” وهذه الشراكة لم تحدد “مشروع سياسي” او “نظام سياسي” متفق عليه كحل نهائي.
وتابع قائلاً :تكرار هذا الموقف منافي تماما لالتزامات الفاعلين الدوليين تجاه مجلس القيادة والشرعية، ويعد تقويض حقيقي لهذه الشراكة، فلا يمكن ان تلغي هذه الشراكة “التطلعات والقضايا المشروعة” وفي طليعتها “قضية شعب الجنوب”.
واضح: استمرار هذا التخبط، لن يضعف او يلغي تطلعات احد بل سيضعف الشراكة نفسها او يلغيها فقط.
واضاف: لو كنا متفقين على (الوحدة) او اي مشروع اخر ما كان لدينا “اتفاق الرياض” وحكومة المناصفة و “اعلان نقل السلطة” ومجلس القيادة وهيئة التشاور واللجنة العسكرية وغيرها … هذه مسائل تحسمها طاولة التفاوض وعملية السلام.
واختتم بالقول: لذا فإن استمرار محاولات القفز على الواقع والحقائق ما هي الا مضيعة للوقت.
زر الذهاب إلى الأعلى