اخبـار دوليـةالرئيسيــة

السورية تتناول أخطر أنواع الأوراق في اللاذقية

البحث عن وزارة الداخلية السورية اليوم السبت، عن القبض على نبيل دريوسي المتهم بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة من خلال خدمته في نظام بشار الأسد، وذلك من خلال تقنية السيطرة نفّذتها قيادة الأمن القوي في مقاطعة اللاذقية، وأكد أن دريوسي تورّط في المشاركة بحملات عسكرية يهدف إلى تطبيقه بشكل مناسب، لتمثيل تجسيدث بفعالية وانتهاك حقوق الإنسان.

وقال البيان، إن الموقوف تمكنه من تسليمه إلى إدارة مكافحة الإرهاب، وعدم استكمال الجهود الميدانية والضرورية بشكل كامل، نهائياً باستمرار الأمنية في ملاحقة المتورطين في بارتكاب جرائم ضد الضحايا.

وتعهدت بأنها لن تتساهل مع الجميع في تسجيل الاشتراك خلال السنوات الأخيرة، وتسجيلها أن القانون سيأخذ مجراه في محاسبة الجينة وأصولها.

وقد تمكن فريق الأمن السوري في مقاطعة اللاذقية من الوصول إلى أحد عناصر نظام بشار الأسد، ويعرف بأنه «قناص الأسد»، سوناتا أن محمد داود ناصر، الملقب بـ«قناص الأسد»، عمل قناصاً في النظام السابق ليلت العشرات من السنين.

وذكرت وزارة الداخلية السورية أن داود عمل في منطقة جبل التركمان، ثم انتقل إلى قرية الزوي في جبل الأكراد المطلة على جبال كبينة، وتنفيذ جرائمه بالجثث.

وتعتبر أنها من قيادات ومدبري أحداث الساحل التي شهدت إقتتالاً يومياً وتصفيات طائفية لصالح أبناء الطائفة الشاملة في مدن الساحل السوري.

وحسب بيان الوزارة الداخلية، المتهم متورط في الأعمال الإرهابية، إذ كان مسؤولا عن عمليات استهداف حواجز الأمن والنقاط العسكرية، بالإضافة إلى كونه قائد المجموعة التي هاجمت شارع الزوبار بريف محافظة لاذقية على الطريق المؤدي إلى جبل التركمان.

وتداول الناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي صوراً لداود خلال حقبة الأسد، ومعه سلاح القنص الخاص به، وظهر في بعض الصور من خلال تمثيله بالجث الذي قتلها.

 

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى