انتشار أمني بعد أحداث صحنايا بريف دمشق ومقتل رئيس البلدية السابق وابنه

يخيّم هدوء حذر على بلدة أشرفية صحنايا بريف دمشق، اليوم الخميس، في أعقاب اشتباكات وتوترات أمنية سقط فيها قتلى، في حين انتشرت قوات الأمن السورية بقرية الصورة الكبرى في السويداء جنوبي سوريا.
وتعود الحياة تدريجيا إلى أشرفية صحنايا، حيث أُعيد فتح المحال التجارية وسط حركة السكان والمركبات.
وقالت مصادر إن ورش الصيانة بدأت أعمال الترميم لشبكات الكهرباء وواجهات المحال التي تضررت خلال العملية الأمنية، التي نفذتها قوات الأمن ضد من وصفتهم بالمجموعات الخارجة عن القانون.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن الحياة عادت إلى طبيعتها في البلدة “وسط انتشار قوات الأمن العام لضبط الأمن والحفاظ على سلامة الأهالي”.
وشهدت أشرفية صحنايا التي يتركز فيها سكان من الطائفة الدرزية، ليل الثلاثاء، اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين على خلفية تسجيل صوتي منسوب لدرزي يسيء فيه للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
وجاءت هذه الأحداث عقب اشتباكات مماثلة في حي جرمانا بدمشق، الذي يتركز فيه أيضا سكان دروز.
مقتل رئيس البلدية السابق
وأفادت المصادر بمقتل رئيس بلدية صحنايا السابق حسام ورور، وابنه في أحداث أشرفية صحنايا.
وقالت وسائل إعلام محلية إن ورور وابنه قتلا برصاص مجهولين بعد ساعات من ظهوره في تسجيل مصور يرحّب فيه بدخول قوات الأمن العام إلى المدينة.
وتم التوصل إلى اتفاق مبدئي للتهدئة في جرمانا وأشرفية صحنايا مساء أمس الأربعاء، وتشكيل لجنة لحل أزمة التوترات الأمنية بالمنطقتين.
في السياق نفسه، انتشرت قوات الأمن العام في قرية الصورة الكبرى بريف السويداء الشمالي، بهدف “ضبط الأمن وتعزيز الاستقرار وتأمين عودة الأهالي إلى منازلهم”، وفقا لوكالة الأنباء السورية.




