اخبـار دوليـةالرئيسيــة

ترامب وأزرار التغيير في البيت الأبيض!

مع بداية ولاية دونالد ترامب الرئاسية، سيتضح ما بين يومين إلى 6 أشهر، إلى أي مدي سيتغير الوضع الدولي الراهن، وفي أي اتجاه ستسير الولايات المتحدة والعالم بأسره.

في أوكرانيا، على الأغلب، سيظهر مدى قدرة ترامب على تنفيذ وعوده وتغيير الواقع القائم، من خلال تحسين العلاقات مع روسيا وصولًا إلى “منع حرب عالمية ثالثة”، وإنهاء الحرب هناك في حد أقصى كان قد حدده بستة أشهر.

حول هذه المهمة المصيرية بالنسبة لمستقبل العالم، يرى الباحث المتخصص في الشؤون الأمريكية، قسطنطين بلوخين، أن “ترامب، قبل كل شيء، كما يقولون، ليس المحارب الوحيد في الميدان، وهو ليس الوحيد الذي يصوغ سياسة الدفاع الخارجي، بل الفريق بأكمله المدعوم من الحزب الجمهوري وخلفه النخب الأمريكية ونخب الأعمال وأجزاء من الدولة العميقة. وبالتالي، فهو وحده بالطبع لن يكون قادرًا على تغيير شيء ما بشكل جذري، حتى إذا أراد ذلك”.

قدرة ترامب على تنفيذ وعوده في حملته الانتخابية من عدمها ستظهر أيضًا في مدى قدرته على الاتفاق مع الصين وإبرام صفقة كبرى معها بشأن القيود والرسوم الجمركية، وتفادي الحرب التجارية التي قد تشتدّ ضراوة بين البلدين.

الرئيس الأمريكي السابع والأربعون كان قد أعلن خلال حملته الانتخابية أنه سيفرض رسومًا جمركية على الواردات الصينية تصل إلى 60 بالمئة، بهدف تقليل العجز التجاري الأمريكي وحماية الصناعات الوطنية، في إطار توجهه “أميركا أولاً”.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى