المجموعة العربية بمجلس الأمن تدعو إلى حل الأزمة في سوريا بقيادة وملكية سورية
وأضافت: “تشدد المجموعة العربية على ضرورة دعم جهود إعادة الأمن والاستقرار إلى جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية، والحد من المعاناة وتكثيف الجهود لخفض التصعيد وتجنب إراقة الدماء، والعودة إلى الحلول الدبلوماسية والسياسية التي تحقق للشعب السوري أمنه وازدهاره، وتوفر الظروف لعودة السوريين إلى وطنهم”.
وشددت على ضرورة تغليب لغة العقل والابتعاد عن الأجندات الخارجية، وتغليب الأجندة الوطنية السورية، ودعت “إلى انسحاب كل الأطراف الخارجية المتواجدة بشكل غير شرعي، وصب الجهود نحو تحقيق الحل السياسي بقيادة وملكية سورية ومن دون تدخل خارجي، بما يتماشى مع القرار ألفين ومئتين وأربعة وخمسين. ويحقق لسورية سيادتها واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها، وأمن مواطنيها”.
وأشارت المجموعة العربية إلى أنها تتابع “بقلق بالغ الأحداث التي شهدتها سوريا، وخاصة في محافظتي إدلب وحلب جراء الهجوم الذي قادته هيئة تحرير الشام جبهة النصرة المدرجة على قائمة مجلس الأمن للتنظيمات الإرهابية، وقد أسفر هذا الهجوم عن خسارة مأساوية في أرواح المدنيين الأبرياء، بما في ذلك النساء والأطفال وإلحاق الضرر بالبنية التحتية المدنية، كما أفضى لموجة نزوح كبيرة”.
وأكدت أنها “تدين الهجوم الحالي وتشدد على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الارهاب، وتؤكد المجموعة على ضرورة احترام سيادة ووحدة واستقرار وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية، وتشدد على أهمية مكافحة الإرهاب بكل أشكاله ومظاهره”.