عاجل.. ضغوطات أممية جديدة على الحكومة والحوثيين
أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، صباح اليوم السبت، بدء جولة جديدة من المشاورات بين الحكومة اليمنية والحوثيين في “سويسرا”، لتبادل الأسرى بين الجانبين.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن.
وأفاد البيان: ينعقد الاجتماع السابع للجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين ابتداء من اليوم السبت، في سويسرا.
وأضاف أنه يترأس اللجنة مكتب المبعوث الأممي بالمشاركة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعضوية أطراف النزاع في اليمن.
ونقل البيان عن غروندبرغ: آمل أن تكون الأطراف على استعداد للانخراط في مناقشات جدية وصريحة للاتفاق على إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من المحتجزين.
وأردف: مع اقتراب شهر رمضان، أحث الأطراف على الوفاء بما اتفقوا على الالتزام به تجاه بعضهم البعض، وأيضًا تجاه الآلاف من الأسر اليمنية التي طال انتظارها لعودة ذويها.
ووفق البيان تشكلت اللجنة الإشرافية في 2018 لدعم أطراف النزاع في الوفاء بالتزاماتهم طبقًا لاتفاق ستوكهولم فيما يتعلق بإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفيًا والمخفيين قسريًا والموضوعين تحت الإقامة الجبرية لأسباب تتعلق بالنزاع في اليمن بدون أي استثناءات أو شروط.
وأواخر مارس/آذار 2022، وقعت الحكومة اليمنية اتفاقًا مع الحوثيين برعاية أممية لتبادل أكثر من ألفين 2200 أسير من الطرفين، لكن عملية إطلاقهم تعثرت وسط اتهامات متبادلة بعرقلتها.
وفي 29 أغسطس/آب الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية تعليق مفاوضاتها مع الحوثيين بالعاصمة الأردنية عمان، ردا على هجوم حوثي في تعز (جنوب غرب) تزامن مع هدنة معلنة بين الطرفين.
وفي عام 2018 حدثت مشاورات في السويد، حيث قدم الطرفان قوائم بأكثر من 15 ألف أسير ومعتقل ومختطف، لكن لا يتوفر إحصاء رسمي دقيق للأعداد بعد هذا التاريخ.
وفي تقرير صباح اليوم كشفت “عدن تايم” في تقرير لها عدة سيناريوهات للوضع في اليمن بعد الاتفاق الايراني السعودي حيث توقع التقرير ضغوط أممية على الطرفين لإنهاء النزاع في اليمن.