بالصواريخ الباليستية.. هجوم حوثي على سفينة تجارية في البحر الأحمر
هجمات بحرية متواصلة تشنها مليشيات الحوثي ضد السفن التجارية والنفطية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
وأعلنت مليشيات الحوثي، الثلاثاء، استهداف سفينة تجارية جديدة أثناء مرورها في البحر الأحمر.
وفي بيان لناطق جناحها العسكري، يحيى سريع، قالت مليشيات الحوثي إنها شنت عملية عسكرية استهدفت سفينة في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية والصواريخ البحرية.
وبحسب ناطق المليشيات فإنه تم استهداف السفينة (Anadolu S) أثناء إبحارها في البحر الأحمر، وأن “العملية حققت أهدافها”
وأرجعت المليشيات استهداف السفينة إلى ما اعتبرته “انتهاك الشركة المالكة قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين”.
وأكدت المليشيات استمرارها التصعيد في البحر واستهداف السفن بالصواريخ الباليستية، والطائرات المسيّرة، مرجعة ذلك إلى إيقاف حرب إسرائيل في غزة.
ماذا نعرف عن السفينة المستهدفة؟
وفقا للمصادر المفتوحة الخاصة بتتبع السفن:
– يطلق عليها اسم «Anadolu S».
– سفينة تجارية تعمل في نقل البضائع السائبة.
– بنيت عام 2014.
– تبحر تحت علم بنما.
– وأوضحت المصادر، أن السفينة كانت متجهة إلى باكستان وقادمة من مصر.
هجمات سابقة
يأتي إعلان الحوثيين بعد أن أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الإثنين، عن تعرض سفينة تجارية لهجوم صاروخي، قبالة سواحل مدينة عدن اليمنية، على بعد 60 ميلاً بحريا جنوب شرق مدينة عدن.
كما أعلنت الهيئة البريطانية، مساء الأحد، تعرض سفينة تجارية لهجوم صاروخي قبالة سواحل مدينة المخا اليمنية في البحر الأحمر.
وقالت الهيئة، إنها تلقت تقريرا عن حادث على بعد 25 ميلا بحريا جنوب غرب المخا الواقعة على سواحل اليمن الغربية، حيث انفجر صاروخ بالقرب من السفينة.
وفي أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت مليشيات الحوثي مسؤوليتها استهداف 3 سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، بالصواريخ والطائرات المسيّرة، مخلفة أضرارا بالغة في تلك السفن.
وكانت المليشيات الحوثية أعلنت مسؤوليتها عن استهداف أكثر من 200 سفينة منذ بدء هجماتها البحرية، فيما تشن القوات الأمريكية والبريطانية منذ يناير/كانون الثاني الماضي ضربات في اليمن ضمن تحالف عسكري يهدف إلى تحجيم قدرات الحوثيين والحد من هجماتهم على خطوط الملاحة الدولية المارة في البحر الأحمر وخليج عدن.
ويشن الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على حركة السفن في منطقة البحر الأحمر، ما أدى إلى تأثر نحو 12% من التجارة العالمية، بحجة إسناد غزة ووقف الحرب الإسرائيلية في القطاع.