إنتقالي لحج ينظم لقاءً تشاورياً حول ثقافة التسامح والتصالح
نظمت إدارة الفكر والإرشاد بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الإنتقالي الجنوبي في محافظة لحج اليوم الأحد لقاءً تشاورياً بإلإئمة والخطباء والشخصيات الإجتماعية في مديريتي الحوطة وتبن حول أهمية التصالح والتسامح
وفي بداية اللقاء رحب مدير إدارة الفكر والإرشاد بالهيئة التنفيذية لإنتقالي محافظة لحج الأستاذ ماجد شتور بجميع المشاركين
ناقلاً لهم تحايا الأستاذ وضاح نصر عبيد الحالمي ، رئيس الهيئة التنفيذية لإنتقالي المحافظة.
مؤكداً على حرص المجلس واهتمامه في ترسيخ ثقافة التسامح والتصالح في المجتمع وضرورة تكريس ثقافة التصالح والتسامح بإعتبارها إحدى الفضائل التي أكدت عليها الشريعة الإسلامية، ومن خصال المسلم الحقيقي
مستعرضاً قيم التسامح وأصوله في الاسلام ، وماجسده الفقهاء والائمة من دور كبير في ترسيخها عبر المنابر وحلقات الذكر في نشر قيم السلم والتسامح ومد جسور التواصل مع المجتمع.
داعياً المشاركين الى تعزيز وتوحيد الرسالة الدينية في نشر قيم التسامح والتصالح وتعزيز التلاحم المجتمعي بإعتبارها القيمة الحضارية التي يحملها القرآن والشريعة الإسلامية السمحاء
من جانبه أوضح مدير إدارة الشؤون الإجتماعية والجماهيرية بالهيئة التنفيذية لإنتقالي المحافظة الأستاذ انيس العجيلي اهمية اللقاء التشاوري في تعزيز قيم التسامح والتصالح بين مواطني المحافظة.
لافتاً الى وجود قوى معادية لشعب الجنوب وقضيته تعمل بكل امكانياتها على ايجاد شرخ مجتمعي جنوبي يعزز في تمرير مشاريعها المزعزعة للأمن والاستقرار في الجنوب.
موضحاً ان الأئمة والخطباء والشخصيات الإجتماعية في محافظة لحج يحملون على عاتقهم المسؤولية الأخلاقية والوطنية في العمل على غرس تلك القيم، والسعي الى ان يكون محور تعزيزها على الواقع بين افراد المجتمع.
وقد تطرق المشاركون الى العديد من القضايا المجتمعية وابرز الأسباب التي تؤدي الى وقوعها في ضل الثقافة الدخيلة على المواطن الجنوبي واهم المعالجات التي يجب العمل بها نحو تحقيق التسامح والتصالح
وخرج اللقاء بالعديد من التوصيات والملاحظات التي من شأنها تعزيز عمل الأئمة والخطباء والشخصيات الإجتماعية نحو نشر قيم التسامح والتصالح بين مواطني مديريتي الحوطة وتبن بشكل خاص والمحافظة بشكل عام.