حزب الله يستهدف قاعدة إسرائيلية برشقة “نوعية” ويوم دام في بعلبك
أعلن حزب الله اللبناني أنه قصف اليوم السبت قاعدة عسكرية قرب تل أبيب، بعد ساعات من إصابة 19 شخصا في قصف صاروخي على بلدة الطيرة في وسط إسرائيل، في حين أوقعت الغارات الإسرائيلية عشرات القتلى في بعلبك شرقي لبنان.
وقال حزب الله -في بيان- إنه قصف قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب برشقة صاروخية نوعية.
وفجر اليوم، أصيب 19 شخصا في قصف صاروخي على بلدة الطيرة في وسط إسرائيل،
وقال الإسعاف الإسرائيلي إن عددا من المصابين في الطيرة جرى نقلهم إلى المستشفى ووصف جروحهم بالمتوسطة والطفيفة.
وأضاف أن الإصابات وقعت إثر سقوط صاروخ وإصابته مبنى بشكل مباشر.
والطيرة بلدة تضم غالبية من فلسطينيي الخط الأخضر وتقع على بعد 25 كيلومترا شمال شرق تل أبيب قرب الضفة الغربية.
وكانت ضربات صاروخية من لبنان على شمال إسرائيل أوقعت أول أمس الخميس 7 قتلى بينهم 4 عمال أجانب.
وبدأت إسرائيل أواخر سبتمبر الماضي هجوما جويا واسعا على لبنان أعقبته عملية برية لا تزال مستمرة.
وأوقع القصف الإسرائيلي آلاف القتلى والجرحى في لبنان، في حين قتل عشرات الإسرائيليين بنيران حزب الله.
ضربات صاورخية
وفي تطورات ميدانية أخرى، شن حزب الله ليوم ضربات صاروخية على عدة أهداف في إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إن 10 صواريخ من لبنان باتجاه خليج حيفا والجليل وإنه اعترض بعضها وسقطت أخرى بمناطق مفتوحة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن دوي انفجارات في عكا ونهاريا وخليج حيفا وبلدات عدة في الجليل.
وفجر اليوم، سقطت صواريخ أطلقت من لبنان في ضواحي تل أبيب.
وأظهرت مقاطع مصورة أضرارا أحدثها سقوط صواريخ في منطقة هشارون شمال تل أبيب.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق 3 صواريخ من لبنان نحو شمال تل أبيب وإنه اعترض جزءا منها.
في الأثناء، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش يقترب من نهاية المرحلة الأولى من العملية البرية بجنوب لبنان بعد شهر من بدئها.
غارات دامية
على صعيد آخر، شن الطيران الحربي الإسرائيلي صباح اليوم غارات جديدة على بلدات بجنوب وشرق لبنان.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية، أمس الجمعة، على بلدات في البقاع شرقي البلاد، والتي بلغت 52 قتيلا و72 مصابا.
وكان الجيش الإسرائيلي أصدر في وقت سابق أوامر جديدة بإخلاء أحياء سكنية في جنوب وشرق لبنان تمهيدا لقصفها.
وأفادت تقارير بأن ربع المباني في البلدات الحدودية بجنوب لبنان تعرض للتدمير.
وبدأت فصائل في لبنان، بينها حزب الله، اشتباكات على الحدود عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، ووسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر الماضي نطاق حربها لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه.