الباحث فؤاد قائد جُباري ينال درجة الماجستير من جامعة عدن

شهدت قاعة الدراسات العليا بكلية الآداب – جامعة عدن، صباح اليوم الأربعاء الموافق 30 أكتوبر 2024م، مناقشة علمية علنية لرسالة الماجستير المقدمة من الطالب الباحث فؤاد قائد جُباري تحت عنوان: “ممارسة العلاقات العامة في المؤسسات الحكومية اليمنية – وزارة النقل نموذجًا”، والتي تعد دراسة ميدانية تناولت إدارات العلاقات العامة والإعلام في مؤسسات وزارة النقل في العاصمة عدن.

وقد تكونت لجنة المناقشة والحكم من نخبة من الأساتذة المتخصصين على النحو التالي:

أ.مشارك د. علي عبدالله باقطيان، رئيسًا ومناقشًا داخليًا من جامعة عدن.

أ.مساعد د. سليم عمر النجار، مشرفًا علميًا من جامعة عدن.

أ.مساعد د. وجدي عبدالرحمن باوزير، عضوًا ومناقشًا خارجيًا من جامعة حضرموت.

استعرض الباحث خلال المناقشة محاور دراسته، حيث ركزت على تقييم واقع ممارسات العلاقات العامة في المؤسسات الحكومية، مع تسليط الضوء على إدارات العلاقات العامة والإعلام في وزارة النقل كنموذج تطبيقي. وقد سعى الباحث من خلال هذه الدراسة إلى تحليل آليات التواصل والتفاعل بين الوزارة والجمهور، وتحديد أبرز التحديات والفرص التي تواجه هذه الإدارات في تحسين صورتها العامة وتقديم خدمات أكثر فاعلية.

وتطرقت الرسالة أيضًا إلى سبل تطوير أداء العلاقات العامة بما يتماشى مع متطلبات العمل الحكومي الحديث، حيث استعرض الباحث عدداً من المقترحات العملية المبنية على نتائج الدراسة، والتي تهدف إلى تعزيز دور العلاقات العامة في المؤسسات الحكومية، وخاصة في وزارة النقل، لتحقيق مستوى أعلى من التفاعل الإيجابي مع الجمهور الداخلي والخارجي.

وخلال المناقشة، أشاد أعضاء اللجنة بمستوى التحليل العلمي والمنهجي الذي قدمه الباحث، بالإضافة إلى الجهود الميدانية التي بذلها للحصول على بيانات دقيقة تعكس واقع العلاقات العامة في وزارة النقل. وقد أعربوا عن تقديرهم للجهود البحثية التي بذلها فؤاد قائد جُباري في إعداد الرسالة، مؤكدين على أهمية الدراسة في إثراء المكتبة الأكاديمية اليمنية.

وفي ختام الجلسة، وبعد المداولة، أعلنت اللجنة منح الباحث فؤاد قائد جُباري درجة الماجستير بامتياز، تقديرًا لأدائه المميز وجهوده البحثية القيّمة التي تسهم في تطوير مجال العلاقات العامة في المؤسسات الحكومية.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الإنجاز العلمي يمثل إضافة نوعية في مجال الدراسات العليا بجامعة عدن، ويعد محفزًا للباحثين الشباب على متابعة مسيرتهم الأكاديمية والمهنية لتحقيق مزيد من النجاحات في مختلف المجالات.