اخبــار محليـةالرئيسيــة

الحريزي ومهمة إفشال التنمية بالمهرة

كعادته خرج القيادي الإخواني المتحوث في محافظة المهرة، علي سالم الحريزي، بتصريحات جديدة مهاجماً قيادة التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، وتوجيه اتهامات مسيئة تنفيذاً لأجندة إخوانية وحوثية هدفها تدمير اليمن والعبث بمقدراته وموارده.

من داخل غرفة صغيرة، أطل الحريزي مع عدد من أنصاره، تحت مسمى اجتماع استثنائي لما تسمى لجنة الاعتصام السلمي بالمهرة، من أجل مهاجمة التحالف العربي والحكومة والمجلس الرئاسي وترويج الشائعات حول “صراع سعودي – إماراتي لنهب ثروات اليمن وتدمير بنيته التحتية ومؤسساته الأمنية والعسكرية واحتلال الجزر والموانئ”. على حد تعبيره.

مسارعة الحريزي لعقد الاجتماع ومهاجمة التحالف العربي جاء رداً على التأييد المحلي في المهرة الذي أعلن مساندة جهود دول التحالف العربي بقيادة السعودية وما تقدمه من دعم ومساندة لأبناء المحافظة في مختلف المجالات الخدمية والتنموية. حيث عقدت شخصيات قبلية واجتماعية بارزة في المهرة لقاءً مع قيادة التحالف العربي العاملة في المحافظة، نوقش فيه الكثير من الخطط والمشاريع التنموية والخدمية القادمة التي ستخدم المحافظة وأبناءها المحرومين على مدى سنوات طويلة.

اجتماع استثنائي

خلال الأيام الماضية، احتضنت المهرة لقاءً استثنائياً ضم عدداً من الشخصيات والشيوخ والأعيان بمحافظة المهرة مع قيادة قوات التحالف العاملة في المحافظة بقيادة العميد عابد القحطاني قائد القوة 804 للدعم والإسناد.

من بين الحاضرين كان السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، والأستاذ سالم عبدالله نيمر أمين عام المجلس المحلي، والشيخ محمد أحمد الزويدي عضو مجلس النواب، والشيخ توكل ياسين بلحاف عضو مجلس الشورى، والشيخ محمد عبدالله كدة وزير الدولة السابق، والشيخ فؤاد محمد كلشات مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد، والعقيد أحمد علي رعفيت نائب مدير الأمن.

نوقش خلال اللقاء أبرز الاحتياجات التنمية والخدمية والمشاريع الحيوية التي تبث روح الحياة وتنهض بالمحافظة. حيث أكد العميد القحطاني حرص التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على أمن واستقرار محافظة المهرة وتعزيز السلم الاجتماعي، وكذا جمع الكلمة ووحدة صف أبناء المهرة والتعاون لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار، مشيراً إلى أن حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان تولي اهتماماً خاصاً لدعم محافظة المهرة أمنياً وتنموياً.

من جانبهم أشاد المشايخ والوجهاء بالدور الهام الذي تضطلع به قوة التحالف في المهرة بقيادة العميد عابد القحطاني، ومساعيه المشكورة في تثبيت الأمن والحفاظ على السكينة العامة، معربين عن تقديرهم لما تقدمه حكومة المملكة من دعم سخي لليمن

عامة والمهرة بصفة خاصة، وجددوا دعمهم لقيادة المجلس الرئاسي والحكومة الشرعية في التصدي للميليشيات الحوثية الانقلابية وأعوانها.

المهرة وأبنائها من تلك المشاريع، من بينها مشروع قشن.

وأوضح أن تلك الأطراف المرتبطة بالحوثيين والإخوان ترفض أن تكون المهرة أو أي محافظة محررة مستقرة وتنهض اقتصادياً وتشهد تنفيذ مشاريع استثمارية ضخمة تخدم المحافظات وأبناءها.

وأشار بلحاف، في تصريح له، أن أبناء محافظة المهرة يرفضون تلك الحملات الممنهجة التي تستهدف أمنهم واستقرارهم وتسعى إلى نشر الفوضى وزعزعة السكينة، موضحاً أن هناك تأييدا شعبيا وقبليا ورسميا كبيرا سيقف في وجه أية محاولات لعرقلة النهوض بالمحافظة أو يهدد أمنها واستقرارها.

ونوه إلى أن الأطراف التي ترفض مشروع قشن معروفة للجميع وأنها تخدم بالدرجة الأساسية ميليشيا الحوثي وتنظيم الإخوان المسلمين. وتحاول هذه الأطراف استخدام أرض المهرة لتمرير أجندتها المشبوهة لاستهداف الأشقاء في التحالف العربي والمجلس الانتقالي الجنوبي وحتى أصبحت تعادي حكومة المناصفة ومجلس القيادة الرئاسي.

وقال بلحاف، إن المهرة تمتلك الكثير من الثروات داخل بطنها وكان أبناؤها ينتظرون من سنوات طويلة أن يتم استخراجها وتصديرها والاستفادة من عائداتها للنهوض بالمحافظة وتحسين واقعها، لافتاً إلى أن إقامة ميناء قشن الذي حظي بمواقفة الحكومة والمجلس الرئاسي سيكون انطلاقة واعدة لمشاريع اقتصادية قادمة في المحافظة والوطن بشكل عام.

وأكد أن من يرفضون اليوم مشروع قشن لا توجد لهم أية شرعية في المهرة، بل هم مليشيات وعصابات مسلحة تم إيجاد مساحة لهم خلال الفترة السابقة وأصبحوا اليوم يتحدثون باسم المهرة وأبنائها، وينفذون توجيهات من أطراف داخلية بينها مليشيا الحوثي وتنظيم الإخوان وأيضاً توجيهات لدول مجاورة.

وذكر القيادي في المجلس الانتقالي، أن محافظة المهرة وأبناءها وقواتها الأمنية والعسكرية تحاول مراراً تجنب الصدام مع هذه العناصر والعصابات التي تسعى إلى خلق فتنة داخل المحافظة، وسيفشلون في مخططهم.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى