اخبــار محليـةالرئيسيــة

الوزير السقطري بيوم الزراعة العربي:  نسعئ للأستدامة بالمحاصيل النقدية لتحقيق التنمية الأقتصادية والأجتماعية

 تحتفل بلادنا، ممثلة بوزارة الزراعة والري والثروة السمكية، اليوم، مع سائر الأمة العربية، بيوم الزراعة العربي 27سبتمبر 2024م_ الذي اقرته، المنظمة العربية للتنمية الزراعية، تحت شعار (نحو زراعة عربية مبتكرة من أجل مستقبل مستدام)، الذي تستمر فعاليات لمدة 3 أيام، على مستوى الوطن العربي، بالتشبيك مع بلادنا في تنفيد برنامجة العام.
ووجة وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اللواء سالم السقطري، بهذة المناسبة، خطاب هنئ فيه منتسبي القطاع الزراعي عامة، الذين يواجهون تحديات كبيرة ماثله أمام واقع رفع كفاءات الأنتاج الزراعي والنباتي والحيواني، نحو بلوغ التكامل المنشود لتحقيق الأمن الغدائي، والنهوض بالمستويات المعيشية للعاملين في قطاعي الزراعة والصيد السمكي، لافتا الى ان الزراعة مازالت تشكل رافد حيويا في وطننا، كما تعد من اهم اقتصاديات العالم في وقتنا الراهن، مشيرا الى دور المنظمة العربية للتنمية الزراعية، في تنسيق الجهود على المستوى القومي، على طريق التكامل للوفاء باحتياجات الدول العربية من السلع الزراعية، بما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات، في النفاد الى الأسواق العالمية.
وأوضح الوزير السقطري، في خطابه، أن الاهتمام والاحتفال بيوم الزراعه، يعتبر تتويجا وتقليدا يقام في بلادنا، التي تتمتع بمناطق واسعة، تشكل مانسبته (75%) يمتهن سكانها الزراعه والاصطياد السمكي، على حد سواء، مضيفا .. ان (60%) يشكلون سكان المناطق الريفية، يعتمدون على الزراعه وتربيه الماشيه، كما تشكل المرأة شريحه واسعة عاملة في انشطة الى جانب أخيها الرجل الصياد، تعود بالنفع على المجتمعات المحلية، نحو تدعم ديمومه المصادر واستدامتها، من خلال أنتهاج الوزارة منظمومة تكاملية تجمع بين الموارد الطبيعية والمالية، لتصب في أقتصاد قوي ومتعافي.
وأكد، وزير الزراعة .. ان بلادنا تعد مصدر هام من مصادر المحاصيل النقديه، وبالذات في غذاء العسل، ومحصولي البن والقطن، والمحاصيل النقديه التي تشكل اهميه كبرى انتاجيا، وتعتبر رافدا اقتصاديا كبيرا يعود بالنفع على الناتج القومي، مبينا .. ما تتميز به بلادنا من تنوع في مزايا منتجات الاحياء المائيه، والثروة السمكية الفريده، من حيث القيمه الغدائيه المرتفعة، بفعل وجود البحار الشهيرة التي توصف بالتجدد لمراعيها، خاصه في منطقة البحر العربي، اضافه الى الخلجان والجزر والممالح والمناطق المتميزة التي يمكن ان تستغل للأستزراع السمكي وتربيته.
ويرئ، الوزير السقطري، في سياق خطابة .. أنه أذا أعترفنا كمجتمع وسلطة في أن تكون هناك ضرورة لمنظمومه الدولة، ووجوب معالجة الخلل لتقييم سلبياتها المختلفه في البلاد خاصة، والعالم اجمع، سوى كان فيما يتعلق باستمرار الحروب والصراعات، وما حولها من انظمه وحكم، وخلافات بينيه واخرى سياسيه عالمية، وما تعانية المنطقة من تداعيات، بالاضافة الى ماتشكلة التهديدات المناخية والاعاصير والظروف المحيطه بالطبيعة، التي القت بضلالها على قطاع ثروات هامه، دون أية حلول استراتيجية .. أكد الوزير، حتمية مواجهه المزيد من الكوارث، التي يمكن لها أن تتسبب في دمارا هائلا، يعطل القدرات الذاتية للمجتمعات في مختلف بقاع الأرض.
واستدرك، وزير الزراعة، السقطري، في خطابة قائلا .. لهذا نريد خلق ثقافه مختلفه في المجتمع لاحداث التغيير المطلوب، والعمل على الاتجاه في حل قضايا الاستصلاع الزراعي، وفي صيد الأسماك، ومراعي الثروة الحيوانيه، لأيجاد نهضة مستدامة الديمومه لثروات طبيعية لاتنضب، حباها الخلق لعبادة يجب ان يصونوها من العبت.
وعبر، اللواء السقطري، في ختام خطابة .. عن تطلعة نحو مستقبل افضل تجاه الحفاط على مصادر الغداء العالمي، وضروة اعطائه الاهميه المرجوة من قبل الحكام والحكومات والمختصين في سائر الدول، لأغناء العالم بخيراته، لمجابهة متغيرات العالم الذي يعتمد على اقتصادياته كمصدر تابت ومتجدد، خلافا لمادة النفط المقدر لها يوما ما بالنبوض، والعمل على تحقيق التكامل الزراعي العربي.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى