مسرب كشوفات الحوالات المنهوبة يهدد الحوثيين بالمزيد
هدد خبير الشبكات ورئيس النقابة الوطنية للشبكات في صنعاء أحمد العليمي، جماعة الحوثي بنشر وثائق خطيرة ما لم تستجب لمطالبه، بعد أن نهبت ممتلكاته واختطفت أقاربه بسبب رفضه العمل معها في جهاز استخباراتها.
جاء ذلك بعد أن تمكن من الهروب والمغادرة مع أسرته إلى خارج اليمن.
وقال العليمي، في منشور له على “فيسبوك”: “من حق أي شخص ان يقبل العمل لدى أي جهة أو يرفضها إلا عند أمن ومخابرات صنعاء كل شيء عندهم بالغصب طالما أن باستطاعتك أن تفيدهم، فليس من حقك أن ترفض حتى وإن كان ما يطلبوه منك يتسبب الضرر للغير”.
وأضاف أحمد العليمي: “إذا رفضت فأنت خارج عن القانون وسيستخدمون كل سلطتهم للتنكيل بك وبأهلك وأصدقائك وجيرانك حتى يتم الامساك بك.”
وتابع: “في 15 ديسمبر داهم الحوثيون بيتي وحاصروا الحارة بكلها بثلاث أطقم وسيارات وعساكر ملأت العمارة والحارة بعد أن تأكدوا أني داخل البيت ولم أكن كذلك واستمروا يوما كاملا دون الدخول للشقة.
وبحسب العليمي. “قاموا أيضًا بفصل عداد الكهرباء وقطع التيار عن الشقة، ونام اثنين من الجنود في باب الشقة واثنين في درج السلم حتى لا أخرج من الشقة وبعد يوم اقتحموا البيت وعندما لم يجدني نهبوا ما فيه من أجهزة لابتوب وجوالات وأخذوا عدد أربعة أجهزة لابتوب وجوالات وهاردات.”
وأشار العليمي إلى أن جماعة الحوثي اعتقلت إخوانه وعدد من أصدقائه وبعض الموظفين و؛خذوا جوالاتهم وحققوا معهم أكثر من يوم، وقاموا باستدعاء أحد أخواله وجعلوه يلتزم بإحضاره إليهم خلال أسبوع أو يتم اعتقاله.
وعلّق العليمي على تصرفاتهم قائلا: “اجعلوا محمد البخيتي يلتزم بإحضار أخوه علي إذا كان هذا منطقكم يا غجر”.
وقال: “مارسوا معي كل أساليب الابتزاز التي لا تخطر على العقل ولا يقدم عليها إلا عديم الشرف والمروءة والأخلاق ولا أريد ذكرها، حيث اقتحموا بيت عمي في تعز الحوبان بثلاثة أطقم وشرطة نسائية واعتقلوا الجميع واخذوا هواتف النساء وحتى أيبادات الأطفال ونبشوا البيت كله، أخذوا عمي واثنين من أنسابي وحبسوهم، وأخذوا سيارة عمي وسيارتي التي تركتها هناك، وبعد يومين أفرجوا عن عمي وأحد أنسابي وبقي الأخير حتى اللحظة معهم، وبقيت جوالاتهم لديهم للأن”.
وأضاف: “كل هذا لأجل يعرفوا أين مكاني بل ايضاً كانوا يريدوا أن يأخذوا زوجتي وأولادي رهائن لديهم، وتحققت لهم الأولى والثانية ولم تتحقق لهم الثالثة لأني أخذت زوجتي وأولادي معي قبلها بأسبوع، مشيرًا إلى أن مازال للقصة تفاصيل كثيرة ولديه بعض الوثائق والاوراق سيتم عرضها قريباً”.
وقال العليمي في ختام منشوره: “رسالتي لهم ولكل الجهات المتعاونة معهم لديكم 48 ساعة من الأن إذا لم يتم إرجاع ما نهبتموه وافرجتوا عن كل المعتقلين سواء في صنعاء أو في تعزفستكون هناك اضرار لا يمكن إصلاحها، نفذ الصبر ولن أتلقى الضرر وحدي”.
