أعلنت ميلاني جولي وزيرة الخارجية الكندية، السبت، أن ما يقرب من 45 ألف كندي موجودون في لبنان، وذلك بعد أشهر من تحذيرها من عدم وجود ضمانات بأن أوتاوا، يمكنها إجلائهم إذا تدهور الوضع أكثر، معربة عن قلقها إزاء تصاعد العنف بين لبنان وإسرائيل.
وقالت الوزيرة جولي، “إننا نشعر بقلق بالغ إزاء ما يحدث في لبنان، وبالطبع في منطقة الشرق الأوسط بشكل أوسع”.
وحثت الكنديين على مغادرة لبنان منذ أشهر، ولكن الحكومة لم توضح أبدًا عدد الأشخاص الذين يشملهم ذلك.
وأضافت أن الحكومة تعتقد أن حوالي 45 ألف كندي موجودون بالفعل هناك.
وتقول جولي إنها قلقة للغاية إزاء تصاعد العنف في لبنان بما في ذلك الهجمات المميتة، المنسوبة على نطاق واسع إلى إسرائيل، والتي تنطوي على تفجير أجهزة نداء وأجهزة اتصال لاسلكية، والتي تسببت في قتل العشرات وإصابة المئات، بينهم مدنيون.
زر الذهاب إلى الأعلى