اخبــار عدناخبــار محليـةالرئيسيــةشــؤون الانتقالي

نائب الأمين العام يلتقي المدير الإقليمي للمعهد الديمقراطي الوطني الأمريكي

التقى عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي نائب الأمين العام لهيئة الرئاسة، فضل الجعدي، اليوم الخميس، في العاصمة عدن بوفد المعهد الديمقراطي الوطني الأمريكي، والذي من المقرر أن يعاود المعهد نشاط مركزه الرئيسي في اليمن من العاصمة عدن.

وأكد الجعدي ترحيب المجلس الانتقالي الجنوبي بكافة الجهود التي من شأنها تطوير العملية السياسية وترسيخ المشاركة الفاعلة للجنوبيين سواءً في المجلس الرئاسي أو في الهيئات الأخرى المتمخضة عن مشاورات الرياض، ومن بينها هيئة التشاور والمصالحة.

وجدد الجعدي المطالبة بوجوب توفر لوائح منظِّمة لعمل الهيئات جميعها ومن ضمنها المجلس الرئاسي لكي تُحدد المهام تبعًا للوائح، ولكي لا يتكرر إقصاء الجنوبيين، حيث أن استئثار الشماليين وتفردهم بالقرار هو ما جعل الوضع يصبح بهذا السوء.

وانتقد الجعدي تكريس الدول الكبرى عدم التعامل مع المجلس الرئاسي ككتلة واحدة، واستئثار أحد أطرافه بالقرار، مما يهدد بعدم نجاح المهمة التي أنشئ المجلس لأجلها، ومشدداً على ضرورة وضوح العملية السياسية بكافة ابعادها.

واختتم الجعدي حديثه أن وجود الانتقالي ضمن مجلس القيادة الرئاسي فرضته ضرورة توحيد الصفوف والجبهات ضد مليشيا الحوثي، رغم التباينات الجوهرية بين أعضائه، حيث أن عمل الحكومة العشوائي وفشلها في إدارة الملف الخدمي والملف الاقتصادي جعل الوضع أكثر سوءًا، ومؤكدا بأن الجنوبيين لديهم هدف يسعون إلى تحقيقه ولا يمكنهم القبول بأن يكونوا ورقة للمساومة، وانه لا سلام ولا استقرار إلا بحل الدولتين والعودة الى قبل عام 1990.

بدوره، أكد السيد ليزلي كامبل اهتمام المعهد بالشأن اليمني طيلة فترة وجودهم، والدور الذي يؤديه لمساعدة الأطراف السياسية والمجتمع المدني في بناء نظام ديمقراطي وإعادة بناء مؤسسات الدولة، مشيراً إلى أن اللقاء بوفد المجلس الانتقالي الجنوبي يأتي في سبيل تجميع الآراء وتقديم دعم يتوافق مع متطلبات العملية السياسية.

حضر اللقاء عن المجلس الانتقالي الجنوبي، أنيس الشرفي نائب رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية، والدكتور خالد بامدهف رئيس مركز دعم صناعة القرار، ورشا فريد عضو السياسة والتخطيط في الشؤون الخارجية، وعن المعهد السيد كنزة ارقنطيط كبير مدراء المعهد في اليمن وعدد من كبار الموظفين في المعهد.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى