اخبــار محليـةالرئيسيــة
تساؤلات باحث عن وطن
كتب/ محمد علي الحميدي
في ظل الوضع الراهن ومجريات الاحداث والمتغيرات التي تشهدها البلاد والمنطقة كـ. كل نقف حائرين أمام تشخيص ما يجري وما يدور حولنا في وطن مخطوف ومستقبل مجهول، وذلك ما يجعلنا نتساءل كثيراً” ونقف امام اسئلة مهمة:
هل تُبنى الأوطان بالتخوين والتحريض، أم بالتكفير والتنصير، أم بالعنصرية والمناطقية. وهل تسمو الأمم بالأسلحة والصّواريخ أم أن القتل والتنكيل والاستبداد من يصنع وطناً حراً. وماذا عن الجهل الذي يصنع عقولاً محدودة التفكير هل يرتقي بالأوطان للعُلى؟
من نكون نحن؟ وما هي حقوقنا وواجباتنا؟ ومن يكون القادة والسياسيين ولصالح من يعملون؟ ما هي حقوقهم وواجباتهم؟
إذا لم نتمكن من العثور على إجابة على هذه الأسئلة، سنبقى عاجزين عن بناء وطن مستقر ومزدهر ولو عملنا عشرات السنين.
إن بناء الأوطان لا يتحقق من خلال التخوين أو التحريض، بل يتطلب التفاهم والتعاون بين جميع أفراد المجتمع. العنصرية والمناطقية تساهم في تفكيك النسيج الاجتماعي، بينما الحروب لا تصنع وطناً حراً، بل تزرع الخوف والدمار.
الجهل أيضاً يقف عائقاً أمام تقدم الأوطان، حيث يحد من التفكير النقدي والإبداعي. لذلك، من الضروري أن يتجاوز القادة والسياسيون خلافاتهم الشخصية، ويتذكروا أنهم في مناصبهم لخدمة الوطن وليس لمصالحهم الخاصة.
يجب علينا إعادة النظر في هويتنا كأفراد وكأمة، وفهم حقوق وواجبات القادة والسياسيين، لضمان العمل لصالح الوطن ومصالح الشعب.
#وطن_للجميع