بدأ علماء جامعة فولغوغراد الطبية في اختيار مرضى متطوعين لإجراء اختبارات السريرية لدواء “Dipiaron” الذي يأتي على شكل كبسولات تؤخذ عن طريق الفم لعلاج داء السكري والسمنة.
ويشير البروفيسور إيفان تورينكوف، إلى أن هذا الدواء هو”الأول من نوعه ولا مثيل له في العالم”.
ويقول: “ابتكر دواء “Dipiaron” لعلاج مرضى داء السكري والسمنة أي من يعاني من مقدمة داء السكري. الدواء على شكل كبسولات تؤخذ عن طريق الفم. وهذا الدواء مثل دواء Ozempic والأدوية الأخرى من هذه الفئة، يخفض الشهية ووزن الجسم، ولكن يؤخذ عن طريق الفم وليس عن طريق الحقن، وتكلفته أقل بـ5 مرات، وهو أول دواء في العالم من هذا النوع”.
ووفقا له، يعيد دواء “Dipiaron” مستوى السكر إلى طبيعته ويساعد على رفع فعالية علاج داء السكري ومتلازمة التمثيل الغذائي والسمنة. يحفز الدواء إنتاج هرمونات الإنكريتين في الأمعاء، التي بدورها تحفز إفراز الأنسولين، ما يؤدي بالنتيجة إلى انتقال السكر بسرعة إلى الأنسجة وعدم تراكمه في الدم. أي يبقى مستوى الغلوكوز مستقرا.
ووفقا للمركز العلمي للأدوية المبتكرة بجامعة فولغوغراد الطبية، يزداد عدد مرضى النوع الثاني من داء السكري باستمرار ومن المتوقع أن يصل عددهم في عام 2040 إلى 642 مليون مصاب في العالم.
زر الذهاب إلى الأعلى