ما زالت النيران مشتعلة في ناقلة النفط اليونانية “إم في سونيون”، التي تعرضت لهجوم من ميليشيا الحوثي في البحر الأحمر، في 21 أغسطس، وسط مخاوف من تسرب نفطي سيكون الأكبر من نوعه في التاريخ المسجل.
ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية أن الناقلة التي تحمل مليون برميل من النفط لا تزال مشتعلة، إلا أن الحرائق لم تصل بعد إلى مخازن النفط.
وذكر المسؤولون أن السفينة “يبدو أنها تُسرب الوقود أو زيت المحرك”.
وكان قد تم إنقاذ طاقم الناقلة المكون من 25 فردًا بعد الهجوم، لكن محاولات إنقاذ الناقلة باءت بالفشل حتى الآن.
ويوم الثلاثاء، أفادت مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية (أسبيدس) بأن الشركات الساعية لإنقاذ ناقلة النفط سونيون تدرس خيارات أخرى بعد اعتبار عملية القطر غير آمنة، بحسب “رويترز”.
وقالت أسبيدس إنها ستوفر الحماية للقاطرات التي ستشارك في عملية الإنقاذ.
وأضافت في منشور على منصة إكس: “خلصت الشركات الخاصة المشاركة في عملية الإنقاذ إلى أن الظروف غير مواتية لإجراء عملية القطر، ومن غير الآمن المضي قدما فيها، وتبحث الشركات الخاصة الآن عن حلول بديلة”.
وفي حال حدوث تسرب نفطي من الناقلة سيؤدي إلى كارثة بيئية في منطقة يصعب دخولها.
زر الذهاب إلى الأعلى