اخبــار عدنالرئيسيــة

الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تقف أمام تقرير لجنة الشهداء والجرحى

عقدت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية، اليوم الأربعاء، اجتماعها الدوري، برئاسة الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.

وأشاد الكثيري، في مستهل الاجتماع الذي حضره الأستاذ عصام عبده، نائب رئيس الجمعية، بالعمل الدؤؤب الذي تقوم به لجان الجمعية، والجهود التي بذلها رؤساء ونوابهم في تنفيذ خطة الجمعية نصف السنوية بنجاح تام، رغم الصعوبات التي واجهتها، حاثا إياهم على بذل مزيد من الجهود لإنجاز ماتبقى من الخطة للنصف الثاني من العام.

وقدّم رئيس الجمعية بعدها، إحاطة شاملة عن الوضع العام في الجنوب والمؤامرات التي تحاك من قبل القوى المعادية، التي تسعى لخلخلة النسيج الاجتماعي، وشق الصف الجنوبي، وفي مقدمتها محاولات إثارة الفوضى في محافظة أبين وبقية محافظات الجنوب، مؤكدًا في الوقت ذاته أن كل تلك المحاولات البائسة ستفشل، كما فشلت سابقاتها، مشيداً بدور الأجهزة الأمنية في مواصلة ومتابعة الخلايا الإرهابية، والعناصر التي تحاول زعزعة الأمن والاستقرار في الجنوب، عموماً والعاصمة عدن بشكل خاص.

وفي الشأن السياسي، أشار رئيس الجمعية، إلى أن جهود السلام تشهد جمودا ملحوظا، نتيجة التصعيد المستمر من قبل المليشيات الحوثية على خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.

ووقفت الهيئة الإدارية بعد ذلك أمام التقرير المقدم من لجنة الشهداء والجرحى في الجمعية، من خلال الوقوف أولا دقيقة حداد لقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين سقطوا في الدفاع عن الأرض والعرض، والدعاء بالشفاء العاجل للجرحى الذين سالت دماؤهم الطاهرة على تراب الوطن الغالي.

وناقشت الهيئة ما تضمنه التقرير من إحصائيات أولية بعدد الشهداء والجرحى في محافظات الجنوب، حيث أشار التقرير إلى أن هذه الإحصائية مرشحة للارتفاع، مع استمرار المعارك التي تخوضها قواتنا المسلحة الجنوبية الباسلة بمواجهة المليشيا الحوثية في عموم الجبهات، ومجابهتها للتنظيمات الإرهابية في إطار جهودها لإرساء دعائم الأمن والاستقرار، قبل أن يختتم بجملة من التوصيات الهادفة إلى تحسين أوضاع أسر الشهداء والجرحى.

وتطرقت الهيئة في ختام اجتماعها إلى جُملة من القضايا والمواضيع ذات الصلة بعمل لجان الجمعية، كما استعرضت محضر اجتماعها السابق وصادقت عليه وأقرته.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى