عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة م / عدن جلستها الخامسة امس الاثنين للنظر في قضية اغتيال الشيخ عبدالرحمن مرعي العدني ، برئاسة فضيلة القاضي يحيى محمد السعيدي ، وحضور وكيل النيابة الجزائية عبدالله الاصور وعضو النيابة مدحت مختار.
وفي الجلسة تبين حضور المتهمين خالد الصبيحي ومحمد الاصبحي ، وحضور وكيل اولياء الدم ابراهيم مرعي ، ومحامي اولياء الدم صالح العامري ، ومحامي المتهمين عارف الحالمي.
وبسؤال المحكمة للنيابة العامة عن احضار الشاهد مهران القباطي ، افادت النيابة بانها لم تتمكن من احضاره لكونه خارج البلد وانها مستكفية بما ورد في ملف القضية من التحقيقات وحتى المحاكمة.
وفي الجلسة قدم محامي المتهمين عارف الحالمي مرافعة ختامية مكونة من 12 صفحة قال فيها ان موكليه المتهمين تفاجؤوا أثناء اطلاق الرصاص على المجني عليه وانهم لم يعلموا سابقا ان هناك عملية قتل وكانوا يعتقدونها عملية خطف لا عملية قتل.
وطلب المحامي الحالمي رفض الدعوى الجزائية المقدمة من النيابة العامة ورفض دعوى القصاص الشرعي المقدم من اولياء الدم واعادة الملف الى النيابة للتحقيق واعلان براءة المتهمين.
ورد عليه محامي اولياء الدم صالح العامري بان اركان الجريمة توفرت مع سبق الاصرار والترصد وان المتهمين اعترفوا بانهم قاموا برصد تحركات المجني عليه هم وعصابتهم وكانوا يحملون السلاح وقت الجريمة اي انهم جاهزين لاداء المهمة ، بل الادهى ان السيارة المستخدمة في الجريمة هي ملك المجني عليه محمود السعدي الذي قتل ونهبت سيارته.
وطالب العامري بالحكم على المتهمين بالقصاص الشرعي.
وعقب المتهم خالد الصبيحي بانهم كانوا يعتقدون ان الجريمة خطف وليس قتل وان القتل بغير القاتل هو اسراف في القتل ، مضيفا : اذا كنت قتلت اسال الله ان يلعنني.
وعليه قررت المحكمة اغلاق باب المرافعة ، وحجز القضية للنطق بالحكم الى جلسة الاثنين الاثنين 9 سبتمبر 2024.
