الرئيسيــةتقـــارير

إعادة تأهيل أقسام الشرطة.. غوث إماراتي يدعم منظومة الأمن بالجنوب

ثمن أهالي محافظة شبوة، الدعم الكريم والغوث المُقدَّر من قِبل دولة الإمارات في مد يد العون لهم على صعيد تحسين الأوضاع المعيشية بشكل كامل، بما في ذلك الملف الأمني.
محافظة شبوة شهدت مزيدًا من الخيرات الإماراتية، حيث افتتح وكيل محافظة شبوة لشؤون المديريات الجنوبية الشيخ سالم صبيح باعوضه، ومدير عام شرطة محافظة شبوة العميد الركن فؤاد النسي، مبنى شرطة مديرية ميفعة عقب إنشاء وتأثيث القسم بدعم الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك ضمن مشروع تأهيل المراكز الأمنية لشرطة شبوة.
جاء الافتتاح برعاية محافظ محافظة شبوة، رئيس اللجنة الامنية، عوض محمد بن الوزير، وبحضور مدير عام مديرية ميفعة محمد سعيد بافقير، وقائد شرطة المنشآت وحماية الشخصيات العقيد سالم محمد الدغاري، والنقيب وليد الردفاني مدير مكتب مدير عام شرطة المحافظة، والنقيب ابوبكر الحمال نائب مدير إدارة التموين، والنقيب علي البرمة قائد كتيبة الطوارئ لشرطة المحافظة.
وأعرب وكيل المحافظة باعوضه، عن سعادته بهذا الافتتاح، مؤكدًا أن ذلك سيعزز من مستوى الأمن والاستقرار بالمديرية، مثمنًا جهود محافظ المحافظة عوض بن الوزير ومدير عام شرطة المحافظة فواد النسي، وكذلك للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة.
بدوره، نقل مدير عام شرطة المحافظة العميد الركن فؤاد النسي، تحيات وتهاني محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية عوض محمد بن الوزير، إلى قيادة وضباط وصف وجنود شرطة مديرية ميفعة.
ونوه بأن هذه المنجزات تأتي في ظل جهود واهتمام محافظ المحافظة ودعم الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وعبر العميد النسي، عن سعادته بهذا الافتتاح، مشددًا على أهمية الاهتمام بهذه المباني التي ستسهم في تعزيز مستوى الأمن والاستقرار، مشيدًا بدعم الأشقاء في دولة الإمارات.
وعقب الافتتاح، طاف الوكيل باعوضة والعميد النسي بأقسام مبنى الشرطة، مستمعين من مدير إدارة المشاريع بشرطة المحافظة المهندس عبدالله السليماني، عن إنشاء المبنى.
وأوضح السليماني بأن المبنى يتكون من مكاتب بالإضافة إلى سكن للأفراد وسجن، إضافة إلى منظومة طاقة شمسية متكاملة وكاميرات مراقبة.
كما استمع العميد النسي، من مدير شرطة ميفعة النقيب ناصر رويس، وعدد من الضباط والأفراد عن أهم الصعوبات وأبرز المعوقات التي تواجههم، مؤكدًا أن قيادة شرطة المحافظة ستعمل على تذليل كافة الصعوبات والمعوقات، مشددًا على أهمية التكاتف للحفاظ على الأمن والاستقرار.
ينضم هذا العمل الإغاثي، إلى سلسلة كبيرة من الأعمال الإنسانية التي سطّرتها دولة الإمارات لصالح الجنوب، عملًا على تحسين الأوضاع المعيشية بشكل كامل، بما في ذلك الملف الأمني الذي نال قدرًا كبيرًا من الاستهداف من قبل تيارات الإرهاب.
ويعود الدور الإغاثي الإماراتي في الملف الأمني، إلى مكافحة الإرهاب وتقديم أبوظبي أول شهيد خلال الحرب على تيارات الشر والتطرف ليرتوي دماء رجالها بدماء الجنوبيين ممن راحوا في خضم المعركة على الإرهاب.
وبجانب الاهتمام بالجانب التدريبي لزيادة القدرات العسكرية لرجال الأمن الجنوبيين، على النحو الذي ساهم في كبح جماح الإرهاب ومكَّن الجنوب من تحقيق مكتبات كبيرة في هذا الإطار.
وشملت الإغاثات الإماراتية كذلك، إعادة تأهيل أقسام ومراكز الشرطة لتمكينها من أداء مهامها بما ساهم في غرس الأمن والاستقرار في أرجاء الجنوب.

 

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى