مكتب الشباب والرياضة بشبوة يسلم نادي هلال لهية  شهادة التصريح الرسمي وبطاقة الاعتراف الوزاري النهائي

في حفل رائع بقاعة مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة، ووسط فرحة وسعادة الجميع، سلّم مدير الاتحادات والأندية بمكتب الشباب والرياضة بمحافظة شبوة، الأستاذ عوض سالم بساره، بطاقة الاعتراف الوزاري الرسمي النهائي لرئيس نادي الهلال الرياضي الثقافي الاجتماعي السابق، الأستاذ عبدالسلام محمد الخدد، والأمين العام، الأستاذ عاتق القوينص، بعد منح وزارة الشباب والرياضة الاعتراف النهائي لنادي الهلال لهية بمديرية حبان، الذي استكمل شروط الاعتراف النهائي بنجاح تام. خلال السنوات الماضية، التي قضاها تحت الاعتراف المؤقت، حقق الهلاليون عددًا من الإنجازات وشاركوا بفاعلية في مختلف الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية بالمحافظة.

يعتبر نادي الهلال من أنشط وأفضل الأندية، واستطاع عن جدارة واستحقاق تحقيق عروض قوية لافتة للأنظار في جميع مشاركاته في مختلف الألعاب الرياضية والثقافية، ووصل إلى نهائي كأس المحافظة لأندية شبوة لعام 2020م في نسخته الرابعة، ونال الوصيف، بينما كان البطل نادي تضامن عتق. كما استضاف في ملعبه نجوم الكرة الجنوبية في الزمن الجميل بمناسبة افتتاح ملعب النادي.

وخلال عملية تسليم شهادة الاعتراف الرسمي الوزاري النهائي، أشاد ممثل مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة، عوض سالم بساره، بالجهود التي بذلتها إدارة النادي، ممثلة بالإدارة السابقة برئاسة عبدالسلام محمد الخدد، والإدارة الحالية برئاسة محمد سعيد بامرحول، والأمين العام للنادي عاتق القوينص، ومجلس الإدارة خلال الفترة الماضية، وحرصها على استكمال كافة الإجراءات المتعلقة بالاعتراف النهائي، مباركًا لهم هذا الإنجاز. وسعيها الكبير حتى يكون لشباب لهية نادٍ (رياضي – ثقافي – اجتماعي) معترف به.

وقدم بساره شكره وتقديره لمعالي وزير الشباب والرياضة، نائف صالح البكري، ومحافظ شبوة، عوض محمد بن الوزير، ووكيل الوزارة، خالد محسن الخليفي، ومدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة، محسن عوض سنان، وعضو مجلس الشرف الأعلى الذهبي للنادي، الشيخ ناصر محمد باحله، على تعاونهم المثمر وتذليل كافة الصعوبات حتى نال النادي الاعتراف الرسمي، وأخذ بيد الشباب وتدريبهم وتأهيلهم، وتجنيبهم كل أشكال التطرف والغلو، والمشاركة في مختلف الألعاب كمؤسسة رياضية ثقافية اجتماعية وتربوية توعوية تهدف لرعاية النشء والشباب والرياضيين، وتوفير البيئة المناسبة لممارسة أنشطتهم وتنمية إبداعاتهم ومواهبهم، وتعزيز دورهم في خدمة مجتمعهم ووطنهم.