وزير الصحة الفلسطيني يعلن البدء بحملة التطعيم ضد مرض “شلل الأطفال” في غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن البدء في أول مراحل حملة التطعيم ضد “شلل الأطفال” في قطاع غزة، للأطفال تحت سن 10 سنوات، بدءا من الأحد المقبل الأول.
وقال وزير الصحة ماجد أبو رمضان، إن الحملة ستنطلق الأحد ولمدة ثلاثة أيام في محافظة دير البلح، ومن يوم الخميس وحتى يوم الأحد الموافق الخامس من سبتمبر في محافظة خان يونس، ومن يوم التاسع حتى 12 سبتمبر في محافظة غزة والشمال.
وأكد أبو رمضان أنه سيتم نقل معدات السلسلة الباردة من منطقة إلى أخرى، حسب برنامج التطعيم في كل محافظة.
وشدد على أن الوزارة تقود حملة التطعيم في قطاع غزة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية و”اليونيسيف” و”الأونروا”، مؤكداً على أن الطعم آمن تماماً.
ونشرت وزارة الصحة خرائط ميدانية تبين أماكن ومراكز التطعيم، كما قامت بإرسال رسائل نصية للمواطنين في قطاع غزة لإعلامهم بمواعيد تلقي المطاعيم.
وهذه الحملة تهدف إلى تطعيم 640 ألف طفل في جميع أنحاء قطاع غزة.
وجاءت الحملة بعد اكتشاف إصابة طفل بهذا المرض، بعد إعلان وزارة الصحة الفلسطينية بالتعاون مع جهات دولية، أن هناك مسببات لانتشار المرض، بسبب التلوث الحاصل جراء الحرب، وانتشار القمامة ومياه الصرف الصحي.
وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت عن موافقة إسرائيل على سلسلة من “الوقفات الإنسانية” في غزة للسماح بتطعيم الأطفال ضد “شلل الأطفال”. كما أعلنت حركة حماس عن موافقتها على هذه الهدنة.
إلى ذلك، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، الجمعة، من مغبة تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية بقطاع غزة أثناء حملة التطعيم المزمع إطلاقها ضد شلل الأطفال.
ونقلت المنظمة على منصة “إكس” تصريحات لموظفتها لوسي واتريدج قالت فيها إن “أي عمليات عسكرية خلال حملة التطعيم المقبلة ضد شلل الأطفال في غزة ستؤثر على قدرة الأمم المتحدة وشركائها على منح اللقاحات للأطفال”.
وأوضحت واتريدج أن عواقب ذلك الأمر “لن تكون كارثية على الأطفال في قطاع غزة وحسب، بل وعلى المنطقة بأكملها، وكل من عانوا بما فيه الكفاية خلال هذه الحرب”.
وأضافت: “نحن بحاجة ماسة إلى وقف إطلاق النار لإعطاء اللقاحات للأطفال، والرهائن بحاجة للعودة إلى ديارهم وعائلاتهم، ونحن بحاجة إلى فترة راحة للجميع”.