كلية الطب تنظم المؤتمر العلمي الأول لقسم طب المجتمع والصحة العامة

برعاية معالي وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور، قاسم محمد بحيبح، ومعالي رئيس جامعة عدن، الأستاذ الدكتور، الخضر ناصر لصور، نظمت كلية الطب والعلوم الصحية،صباح البوم بالعاصمة عدن المؤتمر العلمي الأول، لقسم طب المجتمع والصحة العامة، تحت شعار: “البحث العلمي.. من أجل تعزيز الصحة وحماية البيئة”بحضور الدكتور عبدالله دحان نائب وزير الصحة والدكتور الخضر ناصر لصور رئيس جامعة والدكتور علي الوليدي وكيل وزارة الصحة والدكتور عبدالحكيم التميمي عميد كلية الطب والعلوم الصحية بعدن وعدد من الأطباء المتخصصين في البحث العلمي

وفي الافتتاح المؤتمر، ألقى رئيس جامعة عدن، كلمة شكر لرئيس وأعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر على جهودهم المبذولة في سبيل إقامة هذه الفعالية العلمية. كما حيا عمادة كلية الطب والعلوم الصحية على اهتمامها ورعاية هذا المؤتمر العلمي، وجميع الأكاديميين والأطباء والمشاركين القادمين من مختلف محافظات البلاد.

وأكد الأستاذ الدكتور، الخضر ناصر لصور، على أهمية تفعيل الشراكة الحقيقية مع وزارة الصحة العامة والسكان، من خلال ما تم الاتفاق بشأنه بين الجانبين في وقت سابق، مع الشريك الأساسي منظمة الصحة العالمية، وضرورة تشكيل غرفة عمليات مشتركة ما بين جامعة عدن ووزارة الصحة يترأسها معالي الأخ وزير الصحة.
مشددًا على ضرورة أن يكون هناك تعزيز دور المؤسسات، من خلال مركز توعوي أو مركز رعاية متخصص يقود المجتمع فيما يتعلق بالوضع الصحي، لأن المجتمع خلال الفترة الماضية وفي ذروة جائحة كورونا تُرك المجتمع فريسة للشائعات واللغط البعيد عن الجانب العلمي.
متمنيًا كل النجاح والتوفيق للمؤتمر العلمي الأول لطب المجتمع والصحة العامة، في هذه التظاهرة العلمية الهامة، وأن تكون مخرجاته وتوصياته تعادل حجم التطلعات والآمال.

من جانبه، أكد نائب وزير الصحة العامة والسكان، الأستاذ الدكتور، عبدالله دحان، على اهتمام الوزارة بمخرجات المؤتمر وتوصياته وترجمتها على أرض الواقع، على الرغم من الظروف والتحديات التي تعترض البلد.

وقال وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والمهني، للشؤون التعليمية، الأستاذ الدكتور، خالد باسليم، إن مثل هذه النشاطات العلمية، تبرز النشاطات القائمة في الكليات الطبية.
مؤكدًا على أهمية هذا البحث العلمي في تقدم المجتمع على الرغم من الظروف الراهنة والإمكانيات المتواضعة التي أصبحت هي السمة السائدة.
وعقب الجلسة الافتتاحية، بدأت فعاليات المؤتمر بعدد من الأبحاث والأوراق العلمية المقدمة على مدى يومي 25 – 26 يناير الجاري، على أن تختتم فعاليات المؤتمر يوم غد بتوصيات تقدم للجهات المعنية.