جددت اليابان مطالبتها لمليشيا الحوثي، بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة (جالكسي ليدر)، المكون من 25 شخصاً، والذين تم احتجازهم منذ ما يقرب من 9 أشهر.
كما طالبت المليشيات بإخلاء مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بصنعاء، وإعادة كافة المنهوبات، والإفراج الفوري عن كافة الموظفين المحتجزين لديها منذ أكثر من شهرين.
جاء ذلك على لسان نائبة المندوب الدائم لليابان لدى الأمم المتحدة؛ شينو ميتسوكو، في كلمتها أثناء اجتماع مجلس الأمن الدولي الخميس.
وقالت ميتسوكو : “يجب على الحوثيين مغادرة مقر مفوضية حقوق الإنسان على الفور وإعادة جميع الأصول والممتلكات، والإفراج دون قيد أو شرط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية المعتقلين لديها منذ أوائل يونيو/حزيران الماضي”.
ووصفت ميتسوكو، اقتحام مكتب المفوضية بأنه “أمر مثير للفزع وعمل آخر غير محترم من جانب الحوثيين ضد الأمم المتحدة، بعد الاحتجاز التعسفي لموظفيها قبل شهرين”.
وجددت الدبلوماسية اليابانية إدانة بلادها للأعمال المزعزعة للاستقرار التي يقوم بها الحوثيون، بما في ذلك هجماتهم ضد إسرائيل، وضد الشحن التجاري في البحر الأحمر وما حوله.
وأكدت ميتسوكو أن الحوار الوطني الشامل والمستدام تحت رعاية الأمم المتحدة، هو الطريق الوحيد الذي من شأنه أن يحقق الاستقرار السياسي والاقتصادي ويلبي التطلعات المشروعة للشعب اليمني الذي يأمل في السلام والازدهار.
وتعهدت المسؤولة اليابانية عن مواصلة بلادها دعم جهود الوساطة الأممية الهادفة تحقيق السلام في اليمن، واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للتخفيف من معاناة اليمنيين بسبب تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي في البلاد.
زر الذهاب إلى الأعلى