أكد الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول، أن توحيد الكوريتين مهمة تاريخية يجب تحقيقها، ودعا لتشكيل “قوة حوار يمكنها بحث أي قضية” بما يخدم توحيد شبه الجزيرة الكورية.
وقال يون في خطاب ألقاه بمناسبة يوم التحرير الذي يحتفل بنهاية الحكم الاستعماري الياباني عام 1945: “أمامنا مهمة تاريخية يجب حلها بالتأكيد…. إنه توحيد الكوريتين… ما زال التحرير الكامل مهمة غير مكتملة، حيث لا تزال شبه الجزيرة الكورية مقسمة”.
وأضاف: “يجب أن تمتد الحرية التي نتمتع بها إلى كوريا الشمالية… فقط عندما تتأسس دولة موحدة حرة وديمقراطية يملكها الشعب بحق في جميع أنحاء شبه الجزيرة الكورية بأكملها، سنحصل في النهاية على التحرر الكامل”.
وتابع: “أقترح اليوم أن تنشئ السلطات من الكوريتين مجموعة عمل بين الكوريتين. ويمكن لهذه الهيئة أن تتناول أي قضية، بدءا من تخفيف التوترات إلى التعاون الاقتصادي والتبادل الشعبي والثقافي والاستجابة للكوارث وتغير المناخ”.
وحث يون كوريا الشمالية على الاستجابة للاقتراح، قائلا إن الحوار والتعاون يمكن أن يحقق تقدما جوهريا في العلاقات بين الكوريتين.
وأعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في ديسمبر الماضي عن تغيير في السياسة تجاه كوريا الجنوبية، قائلا إن “التوحيد لن يحدث أبدا مع جمهورية كوريا هذه”، مشيرا إلى أن “العلاقات بين الشمال والجنوب تمثل علاقات بين دولتين متحاربتين في حالة حرب”.
وفي نهاية يناير 2024 قامت كوريا الشمالية بتفكيك النصب التذكاري للمواثيق الثلاثة لتوحيد الكوريتين في ضواحي بيونغ يانغ المخصص لخطط القيادة الكورية الشمالية لإعادة التوحيد مع كوريا الجنوبية.
ومن المفترض أن تعمل بيونغ يانغ أيضا على إعداد نسخة جديدة من دستور البلاد والتي لن تذكر احتمال توحيد الكوريتين.
زر الذهاب إلى الأعلى