مثل الآلاف من أطفال قطاع غزة، لا تعاني ياسمين الشنبري (ثلاث سنوات) من جحيم الحرب من حولها فقط.
فهي تعاني أيضا من مرض جلدي مؤلم وعدم الإحساس بالراحة مع ندرة الأدوية ووجود عدد قليل من المستشفيات التي تعمل في القطاع الذي تحاصره إسرائيل.
وتركت الحرب المستعرة منذ عشرة أشهر بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قطاع غزة يعاني من عدم وجود مياه نظيفة ومن نقص في المساعدات والأدوية ومن طفح مياه الصرف الصحي في كل مكان، مما أدى إلى تفشي أمراض جلدية وأمراض مؤلمة أخرى.
زر الذهاب إلى الأعلى